شرعا لا يوجد ما يمنع ذلك لا سيما أنه قد ورد في الشمائل المحمدية أن شعر رسول الله صلوات الله وسلامه عليه كان أحيانا يبلغ شحمة أذنيه وأحيانا يسدل على كتفيه صلوات ربي وسلامه عليه وقد جاء أيضا أنه كان له أحيانا أربع غدائر أي جدائل.
لكن الأمر يتعلق بنية الرجل فإن كانت نيته التشبّه بالغرب واتباع أهل الكتاب أو التشبّه بالنساء أو التشبّه بالكفار وأهل الإلحاد والإفساد فلا يجوز له ذلك ومن تشبّه بقوم صار منهم. وما عليه العرف الإجتماعي الحالي في زماننا ان الرجل يُقصِّر شعره والمرأة تطيله فالأفضل عدم المبالغة في إرساله وتطويله لا سيما ان الذكور في هذا الزمان آخر الزمان قد ضيّعوا واحدة من أهم السنن المحمدية وهي غطاء الرأس لو بطاقية فالكل إلّا ما رحم ربي يخرجون حاسري الرؤوس بدون عمامة ولا أي غطاء مخالفين بذلك السنّة النبوية وما اعتاد عليه العرب بطبيعتهم في سائر العهود الماضية.