ما حكم استخدام أغراض الميت بنيّة الأجر له مثل المسبحة أو علب الماء؟

1 إجابات
profile/د-محمد-ابراهيم-ابو-مسامح
د. محمد ابراهيم ابو مسامح
ماجستير في التربية والدراسات الاسلامية
.
٢٣ يوليو ٢٠٢٠
قبل ٥ سنوات
قال صلى الله عليه وسلم: (سَبْعٌ يَجْرِي لِلْعَبْدِ أَجْرُهُنَّ مِنْ بَعْدِ مَوْتِهِ، وهُو فِي قَبْرِهِ: مَنْ عَلَّمَ عِلْمًا، أَوْ كَرَى نَهْرًا، أَوْ حَفَرَ بِئْرًا، أَوْ غَرَسَ نَخْلا، أَوْ بَنَى مَسْجِدًا، أَوْ وَرَّثَ مُصْحَفًا، أَوْ تَرَكَ وَلَدًا يَسْتَغْفِرُ لَهُ بَعْدَ مَوْتِهِ)
 وثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام أيضًا أن رجلًا سأله قال: (إن أمي ماتت فهل لها أجر إن تصدقت عنها؟ قال النبي عليه الصلاة والسلام : نعم.) فالصدقة عن الميت تنفعه بإجماع المسلمين،
فالميت دائماً في أشد الحاجة إلى الدعاء والصدقة، وأحسن ما ينفع الميت الدعاء له والترحم عليه، وسؤال الله سبحانه أن يغفر له وأن يتغمده بالرحمة، وأن يعفو عنه، وأن يرفع درجاته في الجنة.. وان يكثر له من الصدقات كالتصدق بالنقود أو الماء أو بالملابس أو الطعام وغيرها من الصدقات التي أمر بها الاسلام وأفضل الصدقات سقي الماء
ولم يرد بالسنة ان استخدام أغراض الميت بنية الاجر له تصله ولكن ورد عن النبي عليه الصلاة والسلام : الدعاء والصدقة والاستغفار وان ترك علم ينتفع به غيره كما قال النبي عليه الصلاة والسلام
(إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له. )
فافضل ما يصل للميت هو الدعاء له والتصدق عنه والله تعالى اعلم