ما حكم اتباع قول ابن تيمية في موضوع أن الجاهل بحكم يبطل الصلاة ليس عليه إعادتها فكل إنسان قد يجهل حكم أو أكثر خاصة أن ولد في أسرة لم تعلمه تلك الأساسيات كمن لم يكن يغسل كامل وجهه في الوضوء؟

1 إجابات
profile/د-محمد-ابراهيم-ابو-مسامح
د. محمد ابراهيم ابو مسامح
ماجستير في التربية والدراسات الاسلامية
.
١٦ أغسطس ٢٠٢٠
قبل ٥ سنوات
 فرائض وأركان الوضوء ستة وهي :
1- النية ومحلها القلب .
2- غسل الوجه : وحدود الوجه من منبت الشعر في الجبهة إلى اسفل الذقن ومن شحمة الأذن اليمنى إلى شحمة الأذن اليسرى . وسواء كان مخطأ أو متعمداً في غسل الوجه كاملا فالوضوء باطل والصلاة كذلك باطلة لأن من شروط صحة الصلاة الوضوء الصحيح الموافق للسنة .
3- غسل اليدين إلى المرفقين .
4- مسح الرأس .
5- غسل الرجلين إلى الكعبين .
6- الترتيب .
وعليه : فمن كان يجهل حكماً شرعياً أو يقوم بعبادة عن جهل لا يُعذر إلا في حالات منها :
1- أن يكون مما دخل الإسلام قريباً .
2- أن يكون في مكان بعيد لم ينشر به الإسلام ولم يتعلم منهم أحد أحكامه ، مما يخفى على العوام .
- والأصل في الجاهل أن يتعلم ، وإذا كان يعبد الله تعالى عن جهالة فمجرد أنه تعلم فيجب عليه فوراً أن يطبق ما تعلم وأن يعبد الله تعالى عن علم . وإذا كانت العبادة معروفة ومحددة ( يعني يعرف عدد الصلوات التي صلالها خطأ ) فعليه القضاء ، أما إذا كانت العبادة كثيرة وغير معلومة ، فيكيفه التوبة والإستغفار وتطبيق ما تعلم فوراً .
- لأن شروط قبول العمل شرطان هما :
1- الإخلاص لله تعالى .
2- الموافقه للشرع والمتباعة للنبي صلى الله عليه وسلم .
 والخلاصة: أن طلب العلم واجب في حق الجاهل ، قال تعالى ( فاسألوا أهل الذكر إنكنتم لا تعلمون

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة