ما حكم أفطرت في رمضان وكان علي امتحان كانت رأسي تجعني وأفطرت عشان أدرس

4 إجابات
profile/مراد-صيام
مراد صيام
مرشد نفسي
.
٠٤ فبراير ٢٠١٩
قبل ٦ سنوات
لقد فرض الله على المسلمين صيام شهر رمضان كما فرض على الأمم السابقة فقال الله عز و جل (  يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ) و لقد رخص الله للمريض بالإفطار و هو على وجهين 
الأول إن كان المرض دائم لا يرجى الشفاء منه و لا يقوى معه المسلم على الصيام أو أن يكون بسبب الهرم وتقدم السن فأجاز الله له الإفطار في رمضان و أن يخرج كفارة عن أيام الإفطار و هي إطعام مسكين 
و الوجه الثاني أن يكون المرض حادث و عابر و مؤقت فيجوز الإفطار و ليس عليه كفارة بل يقضي الأيام التي أفطرها بعد رمضان 
و لمن لا يجوز التساهل في موضوع المرض فإن الطبيب المسلم هو الذي يحدد هل يجوز للمريض أن يفطر أم أنه يستطيع مواصلة الصيام و الضابط في هذا أن يكون الصيام يضر بحياة الصائم أم لا 

profile/يوسف-المومني-1
يوسف المومني
إمام مسجد ومأذون شرعي
.
٠٣ فبراير ٢٠١٩
قبل ٦ سنوات
قال تعالى:" ليس على الأعمى حرج ولا على الأعرج حرج ولا على المريض حرج".

وطبعا هذه الآية كانت قد نزلت في الجهاد لمن لم يستطع عليه للأسباب الواردة في الآية لكن لفظة (ليس على المريض حرج) تنطبق على كل حالة وعبادة يعجز عن أدائها الانسان بسبب المرض.

وبالطبع فإن الإفطار في رمضان بدون مسوغ شرعي فإنه يوجب التوبة ولا يقبل منه أي كفارة قال عليه الصلاة والسلام عمن يفطر عمدا:" لا يقبل منه ولو صام الدهر كله". أي لا يقبل منه التكفير عن إفطاره العمد سواء بصوم أو فدية ، هو يحتاج للتوبة .

وأما من أفطر لعذر وخاصة عذر المرض فنحن أمام أمرين:

* الأول - أن يكون المرض مزمنا لا يرجى شفاؤه فهذا الشخص  يحتاج أن يفطر ويأخذ دواءا وطعاما على مدار النهار والليل وعلى طوال أيام السنة وهنا فلا يقضي الصوم لأنه لن يستطيع ان يصوم يوما لحالته الصحية ويدفع بدلا من ذلك عن كل يوم إفطار في رمضان إطعام مسكين وقيمتها نصف مقدار صدقة الفطر.

*الثاني - أن يكون العذر طارئا أو مرضا عارضا فهذا ينتظر حتى زوال العذر ثم يقضي بعد رمضان قال تعالى:" فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر، يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر".

profile/أحمد-الحلو
أحمد الحلو
محاسب مالي
.
٠٣ فبراير ٢٠١٩
قبل ٦ سنوات
لاستنباط حكم لا من الرجوع الى القرآن الكريم أو السنة النبوية الشريفة، فيقول الله - تعالى - في ذلك " فمن كان مريضاً أو على سفرٍ فعدةٌ من أيَّامٍ أُخر ".
  • فإن كان الألم شديداً وغير قادر على مواصلة الصيام، وتعلم أن استمرارك في الصيام سيخلف ذلك أضرارً عليك فلا بأس إن أفطرت وبإمكانك ان تقضي هذا اليوم بعد الانتهاء من شهر رمضان المبارك، فالإسلام جاء للتخفيف وللتيسير على الناس وليس للتضييق عليهم.
  • أما إن كان الإفطار ليس بعذر شرعي وقد استخدمت الدراسة كعذر لتوظيف ذلك في الإفطار فهذا لا يجوز وعليك تعويض ما فاتك بالاستغفار والتوبة إلا الله أن تقوم بدفع كفارة على ذلك، إما بإطعام عشرة مساكين أو كسوتهم من أيسر ما تُطعم أهلك، أن أن تصوم ستين يوماً.

profile/محمد-حامد-شقورة
محمد حامد شقورة
أستاذ لغة عربية
.
٠٢ فبراير ٢٠١٩
قبل ٦ سنوات
الإفطار في رمضان مباح للمريض أو المسافر الذي يشق عليه سفره وإن كنت عزيزي السائل قد شعرت بإعياء أثناء صيامك وأن استمرار صيامك سيؤثر سلبا على صحتك فلا يضيرك  أن تفطر شريطة أن تقضي هذا اليوم بعد رمضان وهذا بناء على قول الله عز وجل في كتابه العزيز (ومن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر)
أما الذي لا يكفره لك إفطارك المتعمد في نهار رمضان بغير عذر.