هي الآية الحادية عشرة بعد المئة من سورة طه, وهي الدالة على اسمه الحَكَمُ العَدلُ.
يوم القيامة يُسفِرُ عن جلال الله وقدرته الظاهرة وهنا الوجه في الآية كناية عن عموم البشر والمخلوقات الأخرى, والتي ستقف بذلة واستكانة أمام الحي الباقي, قيّوم السماوات والأرض, القائم بأمر خلقه لحظة فلحظة.
والمتكبّرون في الأرض ستظهر هنا قيمتهم الحقيقية وسيظهر صَغارهم وقد زال عنهم كبريائهم وقد أتبع ربّنا القاهر سبحانه الآية ب" وقد خاب من حَمَلَ ظلماً " وهذه الآية تبعث الطمأنينة في نفوس المؤمنين بأنَّ يوم الحساب قادم .
والحمد لله ربِّ العالمين.