ما تفسير "ما أنفقتم من خير فللولدين والأقربين"؟

1 إجابات
profile/د-محمد-ابراهيم-ابو-مسامح
د. محمد ابراهيم ابو مسامح
ماجستير في التربية والدراسات الاسلامية
.
٠٧ ديسمبر ٢٠٢٠
قبل ٤ سنوات
التفسير هو  : أن الصحابة - رضوان الله عليهم - سألوا الرسول صلى الله عليه وسلم ما يصنعون بأموالهم  ؟فكان جواب النبي كما هو في الآية الكريمة:
قال الله تعالى (يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ ۖ قُلْ مَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ ۗ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ) البقرة 115:
- ونزلت هذه الأيه الكريمة في الإنفاق وهي نفقة التطوع والمقصود للوالدين والاقربين (الأم والأب والأخت والأخ ومن ثم أذناك وأذناك  )
-وكان السائل عن النفقة أين ينفقها هو : عمرو بن الجموح فقد كان ذا مال فرد عليه النبي: بأن الوالدين والأقربين واليتامى والمساكين وابن السبيل هم الأولى بالنفقه
وأن أي عمل أو نفقة  أو معروف تصدر منكم  ، فإن اللّه تعالى يعلمه وسيجزيكم على ذلك أوفر الجزاء، لأن الله تعالى لا يظلم أحداً مثقال ذرة.
- وحينما نزلت هذه الأيه لم تكن هناك زكاة ، وإنما كانت النفقة ينفقها الرجل على أهل بيته والصدقة يتصدق بها فنسختها الزكاة .
- ونقول بأن أفضل دينار تنفقه هو على عيالك وأهل بيتك لحديث النبي عليه الصلاة والسلام أنه  قال: (دينارٌ أنفقتَه في سبيل الله، ودينار أنفقته في رقبة، ودينار تصدقت به على مسكين، ودينار أنفقته على أهلك، أعظمها أجراً الذي أنفقته على أهلك،) رواه مسلم،
-وعليه : فأفضل النفقة هي النفقة على الأهل ( الوالدين والأبناء ) إذا إحتسب منفقها الأجرمن الله تعالى ، ثم ينتقل بالنفقة ( الصدقة ) على الأقارب واليتامى والمساكين وإبن السبيل . 

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة