قال تعالى : ( قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ ۖ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا ۖ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۖ وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُم مِّنْ إِمْلَاقٍ ۖ نَّحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ ۖ وَلَا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ ۖ وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ۚ ذَٰلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ) سورة الأنعام (151) .
-قال إبن عباس رضي الله عنه : ( كانوا في الجاهلية لا يرون بالزنى بأسًا في السر، ويستقبحونه في العلانية, فحرَّم الله الزنى في السرّ والعلانية ) .
- وقال مجاهد: (ولا تقربوا الفواحش ما ظهر منها وما بطن)، قال: " ما ظهر "، جمعٌ بين الأختين, وتزويج الرجل امرأة أبيه من بعده =" وما بطن "، الزنى .
- وعليه : فلفظ الفاحشة يفيد الزنى بشكل عام ، والله تعالى حذرنا من أن نقترب من الزنى وأن نبتعد عن مقدماته مثل ( النظر ، والإختلاط ، والخلوة ، والعري ، ومشاهدة الأفلام الإباحية والصور وغيرها ) لأن هذه تقود الإنسان إلى الزنا ، وكل ما أدى إلى الحرام فهو محرم .
- وكلمة لا تقربوا : لا : تفيد النهي والنهي يفيد التحريم .
- فالإنسان المسلم مطالب بالإبتعاد عن جميع مقدمات الفواحش حتى لا يقع بها .
254 مشاهدة
