قال الله تعالى : ( إِنَّ مَثَلَ عِيسَىٰ عِندَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ ۖ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ ) سورة آل عمران (59)
- في هذه الاية الكريمة يذكر الله تعالى معجزتين هما :
1- خلق آدم من تراب من غير أب ولا أم .
2- خلق عيسى من روحه من غير أب ولكن من أم فقط !
- فكما تعجبوا من خلق عيسى عليه السلام من غير أب ، فقد خلق الله تعالى ما هو أعجب منه وهو آدم الذي خلقه من غير أب ولا أم !!
- وعن سبب نزول هذه الآية : أنها نزلت ترد على وفد نجران ، فعن مغيرة، عن عامر قال: كان أهل نجران أعظم قوم من النصارى في عيسى قولا فكانوا يجادلون النبي صلى الله عليه وسلم، فأنـزل الله عز وجل هذه الآية في سورة آل عمران: " إنّ مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون "
- وعليه : فالله تعالى يضرب للناس مثل خلق عيسى من غير أب وهو أمر مستغرب ، بأن الله تعالى قادر على ما هو أكثر من ذلك ، فقد خلق آدم من غير أب ولا أم !!! بل من تراب ثم قال له كن فكان ، ( لأن الله تعالى أمره بين الكاف والنون إذا قال لشيء كن فيكون )