قال تعالى في سورة الأحزاب :
( يا نساء النبي لستن كأحد من النساء إن اتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولا معروفا )
فالخضوع هنا هو التكلف المقصود به ترقيق القول بلحن أو عذوبة فتحدث في المتلقي طربا
قد تعلوه نشوة ويحدث في النفس
ميلا وهو طبع عند غالب النساء ،
ويكون عفوا ثم يصبح عادة فلا ينتبه له المتكلم
وإن المتلقي قد لا يكون ممن كمل إيمانهم فتتحرك في النفس منه نوازع الهوى
وهذا مما لا يليق بمقام المؤمنات الصالحات القانتات وهو خطاب موجه للصفوة من أمة محمد صلى الله عليه وسلم ثم لكافة المؤمنات بعدهن وهذا إرشاد نفسي سلوكي يحصن المجتمع من أمراض القلب فيمنع الفتنة بين الناس حرصا على نقاء الفطرة السليمة
و قد قال صلى الله عليه وسلم :
( ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء ) رواه البخاري ومسلم .