ما تفسير "فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض"؟

2 إجابات
profile/غادة-شمسي-أم-مريم-1
غادة شمسي أم مريم
كاتبة في المجال الديني و الفقهي
.
٣١ أكتوبر ٢٠٢٠
قبل ٤ سنوات
قال تعالى في سورة الأحزاب : 
( يا نساء النبي لستن كأحد من النساء إن اتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولا معروفا )
فالخضوع  هنا هو التكلف المقصود به ترقيق القول بلحن أو عذوبة فتحدث في المتلقي طربا 
قد تعلوه نشوة ويحدث في النفس 
ميلا  وهو طبع عند غالب النساء ،
ويكون عفوا ثم يصبح عادة فلا ينتبه له المتكلم 
وإن المتلقي قد لا يكون ممن كمل إيمانهم فتتحرك في النفس منه نوازع الهوى 
وهذا مما لا يليق بمقام المؤمنات الصالحات القانتات وهو خطاب موجه للصفوة من أمة محمد صلى الله عليه وسلم ثم لكافة المؤمنات بعدهن وهذا إرشاد نفسي سلوكي يحصن المجتمع من أمراض القلب فيمنع الفتنة بين الناس حرصا على نقاء الفطرة السليمة
و قد قال صلى الله عليه وسلم : 
( ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء ) رواه البخاري ومسلم .

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة
profile/د-محمد-ابراهيم-ابو-مسامح
د. محمد ابراهيم ابو مسامح
ماجستير في التربية والدراسات الاسلامية
.
٣٠ أكتوبر ٢٠٢٠
قبل ٤ سنوات
قال الله تعالى : ( يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاءِ ۚ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفًا ) سورة الأحزاب (32)
- فهذه الاية تخاطب نساء النبي صلى الله عليه وسلم وتخبرهن بمكانتهن وأنهن لسن كباقي نساء الأمة .
- فقوله : (فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ) : الخضوع في القول  : هو اللين في الكلام أمام الرجال والذي يدخل في قلب الرجال ويثير شهوتهم .
- فالآية فيها نهي عن الخضوع لكافة النساء المسلمات في القول حتى لا يطمع الذي في قلبه ضعف،
فهو لضعف إيمانه في قلبه؛ إما شاك في الإسلام منافق، فهو لذلك من أمره يستخف بحدود الله، وإما متهاون بإتيان الفواحش.
فنقول إذا احتاجت المرأة إلى الكلام في البيع أو الشراء وغيره  
فينبغي أن تُفخِّم كلامها وأن  تكون عباراتها بلين الكلام الذي أمر الاسلام به 

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة