ما تفسير الآية : "إن الإنسان لربه لكنود"؟

الكنود هو من ينسى ان الله تعالى معطيه ورازقه بل وقبل ذلك خالقه..هي كفران بمعنى الربوبية فلا يتذكر ان كل ما يملك هو من الله واحيانا يقول هو من رزقي او بقوتي او حصلت عليه بعلمي او معرفتي وهذا شرك بواح وكفر ظاهر بالنعم فهو يثبت لنفسه ما اثبته الله له بعد ان كفر وانكر وتناسى ان الله هو من اعطاه كل شيء من عزة او مال او صحة

ثم يقول تعالى بعد اية "ان الانسان لربه لكنود" :"وانه على ذلك لشهيد".

اي يشهد الناس انه فعل ذلك وبنفس الوقت يشهد على نفسه انه انكر نعم الله عليه وبين ان ذلك كله من تعلقه بالدنيا قال تعالى بالاية التي تليها مباشرة:" وانه لحب الخير لشديد" اي حب المال وما ياتي بالمال شديد جدا فانساه ذاك نعم الله فاصبح كنودا

ان الانسان لربه لكنود تعني الاية الكريمة ما يلي :
الكنود هو هو من ياكل وحدة ويمنع رفده و عبيده يضربهم 
اي ان الانسان الجاحد الكاره الذي لايعترف بنعم الله ومقصر باتجاهه ولا يشكره ولا يحمده مرده اليه 

الكنود : هو عصيان الإنسان لربه والكفر بنعمه بحيث قال الرسول صلى الله عليه وسلم فى الحديث الشرف " الكنود : هو الذى يأكل وحده , ويمنع رفده , ويضرب عبده " وهو الإنسان الجاحد لالله بحيث يكفر بنعم الله عليه ويكفر الحق ولا يشكر الله على ما قدمه له بل ويطلب المزيد ويقول عن الله إنه مقصر إتجاهه . 

-أي طبع الإنسان على كفران النعمة قال ابن عباس لكنود أي كفور جحود لنعم الله
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " الكنود ، هو الذي يأكل وحده ، ويمنع رفده ، ويضرب عبده "
-الكنود هو الذي يكفر باليسير ، ولا يشكر الكثير . وقيل : الجاحد للحق