ما تاثير الدواء كلوبيدوجريل على مرضى السكتات الدماغية؟

كلوبيدوغريل (Clopidogrel) المتوافر تحت اسم ( plavix ،clopex) هو دواء يمنع تجمع الصفائح الدموية وتكوين التجلطات الدموية،يعمل كلوبيدوغريل عن طريق تثبيط  ثنائي فوسفات الأدينوزين (ADP) الذي يعمل على تراكم الصفائح الدموية التي يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بسكتة دماغية أو أزمة قلبية. 
 كلوبيدوغريل يعالج و يقلل من احتمالات الإصابة بالسكتة الدماغية وبالنوبة القلبية (myocardial infarction ) لدى المرضى الذين تعرضوا إليها من قبل. ويقلل أيضا من مشاكل الأوعية الدموية.
ومفيد أيضا للمرضى المصابين بتضيقات الأوعية الدموية التاجية عند ادخال الدعامات ( stent) التي تساعد على ابقاء الشريانات المتضيقة مفتوحة لضمان جريان الدم
أعراضه الجانبين قليله وأكثرها اعراض الجهاز الهضمي من الم في البطن وإمساك او إسهال ، 

يعتبر اقل تسببا في نزيف الجهاز الهضمي من الاسبرين.

يعود الهدف من استخدام دواء كلوبيدوجريل (clopidogrel)  لكونه مضاد لصفيحات الدموية حيث يساعد على عدم التصاق الصفيحات الدموية مع بعضها البعض فلا تتراكم ولا تسبب الخثرات الدموية التي تؤدي إلى حدوث السكتات الدماغية، ومن المعروف أن السكتات الدماغية تحدث بشكل بسبب نقص التروية الدموية الواصلة للدماغ، بسبب انسداد الأوعية الدموية لوجود خثرات أو لحدوث نزيف، ومن المهم الانتباه عند استخدام الأدوية مانعة التخثرات، من أعراض النزيف الداخلي الذي قد يحدث مثل وجود دم في البول أو البراز أو تورم الجلد

كلوبيدوجريل (Clopidogrel) هو دواء مضاد للصفائح الدموية (anti-platlets) يعمل كمانع لتجلط الدم حيث يمنع التصاق الصفائح الدموية في مجري الدم الأمر الذي يؤدي الى حدوث جلطات .
هذا الدواء يستخدم في حالات أمراض الشرايين الطرفية ومرض الشريان التاجي وفي السكتات الدماغية القلبية ... ويستخدم ايضا للأشخاض الذين تعرضوا مسبقا للسكتات الدماغية
يتوافر على شكل أقراص 75 ملغ و 300 ملغ
احد الأسماء التجارية المشهورة : Plavix
أعراض الجانبية : النزيف، اسهال، طفح جلدي ، صداع ،الم المفاصل، نزيف في الجهاز الهضمي.

يستخدم الكلوبيدوجريل في مرضى السكتات الدماغية لمنع حدوث سكتة دماغية  أخرى، 
وينتمي الكلوبيدوجريل إلى عائلة دوئية تعرف باسم مضادات التخثر أو ال Antiplatelets 
يحافظ هذا الدواء على نسبة ميوعة محددة للدم، بحيث يقلل من إحتمالية حدوث سكتة دماغية اخرى.
قد يؤخذ بالتزامن مع الأسبرين لمدة 90 يوم من بعد حدوث الجلطة، وبعد ذلك ينصح بأخذه لوحده.
مقارنة بالأسبرين فإن له سبب مشاكل أقل على مستوى المعدة مع زيادة احتمالية حدوث إسهال أو طفح جلدي.