ان ما ترتب علي الثورة الفرنسيه من نتائج اجتماعيه , يمكن النظر اليه فيما تنعم به فرنسا بعد الثورة و حتي الأن , مقارنه بما كان قبل الثورة الفرنسيه .
فقد تمت ازالة الفوارق الاجتماعيه , و الغاء الحقوق التي كان ينعم بها النبلاء و الاقطاعيين , كما تم القضاء علي النظام او الفكر الاقطاعي , و كذا قد تم القضاء علي فكرة الطبقيه في فرنسا , وكذا قد تم تحجيم دور الكنيسه و تدخلها في ادارة البلاد ,كما و تم مصادرة اموال الكنيسه .
فالثورة الفرنسيه يمكن التعبير عنها بموجة الاضطرابات التي ضربت فرنسا بين عامي 1789 حتي 1799 , اي استمرت قرابة العشر سنوات , و التي كانت اسبابها الرئيسيه هي حاله الفقر التي كان يعاني منها الشعب , و الحقوق و الامتيازات التي كان يعاني منها النبلاء , و كذا تدخل الكنيسه في الحياة السياسية بشكل كبير و محاباتها للنظام الملكي و الملك .