ما المقصود ب "فانكحوا ما طاب لكم من النساء"؟

1 إجابات
profile/د-محمد-ابراهيم-ابو-مسامح
د. محمد ابراهيم ابو مسامح
ماجستير في التربية والدراسات الاسلامية
.
٣١ أكتوبر ٢٠٢٠
قبل ٤ سنوات
قال الله تعالى : ( وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَىٰ فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاءِ مَثْنَىٰ وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ ۖ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ۚ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَلَّا تَعُولُوا) سورة النساء (3) .
- عن ابن شهاب قال، أخبرني عروة بن الزبير: أنه سأل عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم عن قول الله تبارك وتعالى: " وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طابَ لكم من النساء "، قالت: يا ابن أختي، هذه اليتيمة، تكون في حجر ولِّيها تُشاركه في ماله، فيعجبه مالها وجمالها. فيريد وليها أن يتزوَّجها بغير أن يُقسِط في صداقها، فيعطيها مثل ما يعطيها غيره، فنهوا أن ينكحوهن إلا أن يقسطوا لهن، ويبلغوا بهن أعلى سُنتَّهن في الصداق، وأمروا أن ينكحوا ما طاب لهم من النساء سواهن= قال يونس بن يزيد قال ربيعة في قول الله: " وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى "، قال يقول: اتركوهنّ، فقد أحللت لكم أربعًا ) رواه البخاري
- وعليه : فالمقصود بقوله تعالى : ( فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاءِ ) أي تزوجوا ما رغبتم به من غير اليتيمات من النساء حتى لا يلحق اليتيمة الظلم في صداقها ومهرها ، أما إذا تم إكرامهن والقسط لهن والبلوغ بهن أعلى سُنتّهن في الصداق فلا بأس في الزواج منهن . ينبغي أن تختاروا منهن الطيّبات في أنفسهن اللاّتي تطيب لكم الحياة بالاتصال بهن، الجامعات للدِّين والحسب والعقل والآداب الحسنة، وغير ذلك من الأوصاف الداعية لنكاحهن.
- وفي هذه الآية الحثّ على الاختيار قبل الخطبة ، وأنه ينبغي ألاّ يتزوج إلاّ الجامعة للصفات المقصودة بالنكاح،
- فإنَّ النكاح يُقصد لأمور كثيرة، مـن أهـمّها :
● كـفاءة البـيت والعائـلة،
● وحــسن التــدبير،
● وحــسن التربـية،
- وأهـم صـفة هـذا النّـوع : الدِّيـن والعـقل . 

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة