عرفت الجنابة لغة على أنها البعد واجتناب الشيئ، ولذلك سمي الجنب جنبًا لأنه يتجنب الناس ومخالطنهم حال كان جنب، كما يترك الصلاة والصيام، وتطلق لفظة الجنابة على المؤنث والمذكر، وشرعًا عرفت الجنابة على أنها أمر يصير في البدن ويبطل صحة الصلاة، والجنب كل من جامع أو أنزل المني، وعليه أن يغتسل سواء كان مرأة أو رجل وفق أحكام ذكرها الاسلام. والمني هو ماءٌ أبيضٌ غليظٌ، يخرج بدفقٍ عند الرجل وأصفر دقيقٌ يخرج من غير دفق عند المرأة، ويُصاحب خروجه لذةٌ وبعد خروجه يشعر الإنسان بالتعب والارهاق.