ما المقصود بعبارة "ذكر الله بلسم الجراح"؟

3 إجابات
profile/محمد-حامد-شقورة
محمد حامد شقورة
أستاذ لغة عربية
.
١١ ديسمبر ٢٠١٨
قبل ٦ سنوات
يقول الله جل وعلا في كتابه العزيز بعد بسم الله الرحمن الرحيم
"ألا بذكر الله تطمئن القلوب"
وهذه العبارة تصدقها هذه الأية الكريمة إذ أن ذكر الله عز والجل والمداومة عليه يطبب القلوب العليلة ويطمئنها ويشعرها بالسكينة والراحة .
ذكر الله بلسم شافي وعلاج نفسي للعديد من الأمراض التي تؤذي القلوب فيخلصها من الحسد والغيرة ويقيها من مغريات الحياة.

كلمة البلسم وهي تعني الدواء الشافي من المرض النفسي والعضوي وان علاج ودواء جميع هذه الامراض هو ذكر الله عز وجل لما فيه من طمانينة للنفس وخشوع وتقوى في القلب وان ذكر الله سبحانه وتعالى يورث محبه الله والقرب منه ويزيل الهم والغم ويجلب السرور ويعطي القلب حياه قويه نقيه وان في القلب فرقه وحاجه لا يسدها الا ذكر الله وفي الجسد امراض ولا يشفيها الا ذكر الله سبحانه وتعالى وان الغفله مرض وان ذكر الله هو الشفاء من هذا المرض فهو سبيل النجاه ومن افضل الذكر قراءه القران الكريم ثم الاذكار ثم الادعيه ويقول شيخ الاسلام ان الذكر للقلب كالماء للسمك فكيف يكون حال السمك اذا فارق الحياه وهكذا جسد الانسان وقلب الانسان واللسان اذا فارق ذكر الله عز وجل فانه يمرض ويموت ولا علاج له الا الذكر

profile/نادين-البيومي
نادين البيومي
علاقات عامة وإعلام_مقدمة برامج إذاعية وتلفزيونية
.
٣٠ نوفمبر ٢٠١٨
قبل ٦ سنوات
ان ذكر الله عز وجل هو البلسم الشافي لكثير من الامراض النفسيه والجسديه ولكن بشرط ان تكون النيه في الشفاء واثقه بان الشفاء من عند الله عز وجل وذكر الله شفاء للجراح الانسانيه ولما تتعرض له النفس من مشاكل في السلوك والضغوطات النفسيه التي يصاب بها الفرد والمشكلات التي يتعرض لها في حياته وان ذكر الله سبحانه وتعالى يجعل النفس مطمئنه هادية البال مستقره مما يؤدي الى سبات المشاعر الانفعاليه وان ذكر الله عز وجل نعمه على البشريه ودواء للنفس الانسانيه وبلسم وظل وافر من الراحه والطمانينه وهدوء البال وهو منفس من انعدام الامن والسلبيه والشرود