في قوله تعالى " والتين والزيتون* وطورِ سينين "
المقصود بطور سينين هو : الجبل ( جبل الطور ) الذي كلم الله عليه موسى عليه السلام، أو الجبل الذي نزل عليه الوحي جبريل - عليه السلام - إلى سيدنا موسى.
وهنا تشريف من الله - سبحانه وتعالى - للجبل بعد أن أقسمَ به وشرّفه.
والله اقسم هنا بخلوقاته لانه عندما يقسم بمخلوقاته فإنها دليل على أولوهيته وربوبيته و وحدانيته - سبحانه -
"والله تعالى أعلى وأعلم"