ما المقصود برجل من القريتين عظيم؟

2 إجابات
profile/غادة-شمسي-أم-مريم-1
غادة شمسي أم مريم
كاتبة في المجال الديني و الفقهي
.
٢٤ سبتمبر ٢٠١٩
قبل ٥ سنوات
ورد في كتاب الله هذه الآية الكريمة: {وقالوا لولا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم}.
وقد ورد هذا الكلام على لسان الكفار والمشركين من قريش حيث لم يكن يعجبهم أن  الرسالة أنزلت  على سيدنا محمد بن عبد الله يتيم بني هاشم الذي لم يشتهر بمال ولا جاه بل قد نشأ يتيما فقيرا وفي مفهومهم واعتقادهم ان الرسالة ينبغي أن تكون لرجل معروف بين القوم بجاهه وماله وحسبه ونسبه ومكانته الاجتماعية. وأما المقصود بالقريتين فهما مكة والطائف . وكانوا يرشحون لهذه المهمة الوليد بن المغيرة من مكة وابن مسعود الثقفي من الطائف لكونهم من زعامة القوم وهذا طبعا من جهلهم بأن الله يصطفي من عباده للنبوة والرسالة من يشاء ويختار ولا اعتبار عنده سبحانه لمعاييرهم  الدنيوية من مال وحسب ونسب وجاه إنما الأمر لله والاصطفاء يكون لخيرة خلق الله.  

profile/يوسف-المومني-1
يوسف المومني
إمام مسجد ومأذون شرعي
.
٢٤ سبتمبر ٢٠١٩
قبل ٥ سنوات
قال تعالى:" وقالوا لولا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم".

المقصود بالقريتين هما مكة والطائف، حيث يقول المشركون والمنكرون لرسالة محمد انه  لماذا ينزل القرآن على محمد تحديدا، فلو كان الله يريد أن ينزل أمرا عظيما لنزله على عظيم كل بلد من القريتين سواء من مكة او الطائف.

وحدد بحسب التفاسير ان الرجل من القريتين مكة او الطائف الذي من وجهة نظرهم هو عظيم هو من مكة الوليد بن المغيرة المخزومي ومن الطائف كانوا يقولون ابن مسعود الثقفي واسمه عروة.

فكانوا يقولون لماذا لم ينزل الله القران على احدهما واختار محمدا؟! ومن هنا كان يستمر شرك وجدال لمشركين على القرآن والنبي محمد عليه الصلاة والسلام.