بعد فتح بلاد الشام والعراق اتجه المسلمون شرقاً وغربا لنشر الاسلام ومن البلاد التي فتحها المسلمين بلاد ما وراء النهر على يد عدد من قادة الفتح مثل قتيبة بن مسلم الباهلي وعبيد الله بن زياد وسعيد بن عثمان بن عفان ويزيد بن المهلب بن ابي الصفرة وقد استمر الفتح حتى نهاية القرن الأولى هجري ويطلق اسم بلاد ما وراء النهر على المنطقة الواقعة ما بين نهر جيحون وهو نهر الاوكسوس ونهر سيحون نهر السند وهي المنطقة الوسطى من قارة آسيا او بلاد الاتراك لأن أغلب الشعوب التي تعيش فيه هي الشعوب التركية ويعود أصله إلى شعوب هنداوروبي وتشمل المنطقة دولة عدة مثل أوزباكستان تركمانستان و كازاخستان قيرغيزستان ومن أشهر مدنها سمرقند وفرغانة طشقند ومرو ترمذ وإقليم الصغد وخوارزم وقد شكل العنصر التركي الذي دخل الاسلام عبر مراحل حتى انتشاره بشكل كامل أهمية كبرى في العالم الإسلامي فقد حكم الأتراك الأمة 1200عام وخرجت من بلاد ما وراء النهر دول كثيرة مثل السلاجقة والدولة الغزنوية والخوارزمية والغورية حيث أوصلت هذه الدول الفتح الإسلامي إلى أقصى المشرق في شبه القارة الهندية و حكموا مصر وبلاد الشام وقد حصل جفاف في القرن التاسع م مما اضطر عدد من القبائل التركية إلى الهجرة ومنه قبائل الغز و شكلت الإمبراطورية المغولية المسلمة حضارة فيه من القرن 12م حتى نهاية القرن 18م