المقصود بإطعام عشرة مساكين كفارة اليمين فكفارتها إطعام عشرة مساكين من الطعام الذي يأكل منه صاحب اليمين ولا يجوز أن يطعمهم طعاما أقل قيمة أو جودة فإذا كان من عليه الكفارة من الميسورين الذين يأكلون اللحم يوميا أو أغلب الأيام فعليه أن يطعمهم اللحم أو على الأقل من أوسط ما يأكل ويطعم أهل بيته.
أي عليه إخراج عشرة وجبات طعام لمساكين تكون قريبة من طعامه وطعام أهل بيته وهذا ما نصت عليه الآية القرآنية الكريمة:
{ لا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ}.