ما المقصود "إنها بقرة لا ذلولاً تثير الأرض"؟

1 إجابات
profile/د-محمد-ابراهيم-ابو-مسامح
د. محمد ابراهيم ابو مسامح
ماجستير في التربية والدراسات الاسلامية
.
٠٩ نوفمبر ٢٠٢٠
قبل ٤ سنوات
قال تعالى (قال إنه يقول انها بقرة لا ذلولا تثير الأرض ولا تسقى الحرث مسلمة لاشية فيها قالوا الئن جئت بالحق فذبحوها وما كادوا يفعلون).سورة البقرة 71
- أي أنها بقرة مذللة صعبة لم تذلل بالعمل .ولا تصلح بها لسقي الزرع ولا يسقى عليها . و سالمة من العيوب .
-
وهذا وصف للبقرة الذي أمرهم  الله بذبحها  لقوله تعالى : (وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُوا بَقَرَةً قَالُوا أَتَتَّخِذُنَا هُزُوًا قَالَ أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ) سورةالبقرة 67
- وكانت بني اسرائيل قد بالغت في السؤال عن البقرة التي أمرهم الله أن يذبحوها ليعرفوا من القاتل ، فشدد الله عليهم .ففد سألوا عن صفتها ثم عن لونها ثم عن سنها فأجيبوا بما عز وجوده عليهم ، فأمروا أن يذبحوا بقرة عوان أي تكون وسط وتكون بين الفارض وهي الكبيرة والبكر وهي الصغيرة  (أي لا كبيرة ولا صغيرة ) وقد شددوا وضيقوا على أنفسهم فكانوا يسالون  عن لونها فأمروا  بأن تكون صفراء فاقع لونها اي( مشرب بحمرة) تبسط وتسر الناظرين ,وهذا اللون كان نادرا عند بني اسرائيل , 
فلما وجودها  وذبحوها أمرهم الله تعالى بضرب القتيل بجزء من تلك البقرة المذبوحة،  فأحيا الله القتيل  بقدرته أمام أعينهم، وأخبرهم القتيل  عن اسم قاتله، ثم مات.
- وكانت هذه القصة والواقعة آية من آيات الله عز وجل ليريهم اياها ، ويبين لهم أنه كما أحيا هذا الميت فإنه قادر على أن يحيي الموتى بقدرته.

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة