ما الفرق بين زراعة الأسنان وتركيب الجسور، وأيهما أفضل؟

الفرق بينهما وهو عند حاجتك لزراعة سن فلن يكون هناك داعي بأن نستخدم الأسنان المجاورة للسن المفقود مثل مانفعل في تركيب الجسور  ، وستكون زراعة السن افضل من اي تركيبة سواء كانت ثابتة او متحركة من عدة نواحي ولكن يترتب على ذلك عدة شروط يجب ان تتوفر حتى تتم الزراعة بشكل سليم وصحي ، وان لم تتوفر هذه الشروط فسيتم استبدال خيار الزراعة بإحدى التركيبات الثابتة او المتحركة 

زراعة الاسنان تعتبر بديل امثل للسن المفقود , في حال فقدان سن او طاحونه يكون عندنا خيارين اما زراعه او تتركيب اذا كان الوضع يسمح سواء متحرك او ثابت 
زراعة الاسنان تعطينا فائده انه لا يلزم علينا تحضير الاسنان المجاوره للمنطقه الفارغه , تحضير الاسنان وتركيب الجسر يكون في حالاذا كانت الاسنان المجاوره سليمهوغير معالج عصبها لانه يقصر من عمر السن ويصبح ضعيف وهش , اما زراعه الاسنان تحافظ على الاسنان المجاوره وعمر الزرعه اطول تعيش تقريبا من 15 الى 25 سنه على حسب محافظه المريض عليها وعلى نظافه الفم والاسنان والاهتمام بالزرعهفي حين ان التركيبات عمرها  الافتراضي اقصر  تقريبا 10 سنين وبعدها تحتاج الى اعاده وتواجه مشاكل لذلك الزراعه افضل اما اذا كانت المساحه المفقوده ليست بين سنين فيكون هناك خيارين اما تركيب متحرك  او زراعه .
وتعتبر الزراعه من انجح العلاجات في طب الاسنانومن احدثها واكثرها تطور ونسبه النجاح فيها تقريبا 98 % وهذه نسبة نجاح جدا عاليه حتى او حصل اي مشكله بعد الزراعه بالمستقبل تبقى المشكله نفس المكان ولا تمتد للاسنان المجاوره والمشكله تبقى محدوده  , ويحافظ على العظم بالمكان الذي خلعنا فيه الطاحونه .
اثناء الجراحه نستخدم البنج الموضعي يجعل الجراحه مريحه وغير مؤلمه للمريض وما بعد الجراحه يوجد اعراض جانبيه مثل خلع اي ضرس ( الزراعه تقارن بعمليه القلع ) كألم واعراض مثل تورم والتهابات ونقوم بحلها بالمسكنات والمضادات الحيويه والاهتمام بتعليمات الطبيب من نظافه ومضمضه وبشكل عامنبذل كل جهدنا لتكون العمليه مريحه ونفضل استخدام الليزر ليزيد الالتئام ونقلل الالتهابات والالام 

هذان الأمرين يعتبران  حل لتعويض سن مفقود و بشكل عام اذا كان وضع اللثه والعظم عند المريض يسمح للزراعه فـ طبعاََ الحل الافضل هو الزراعه لاننا نحافظ على الاسنان المجاوره للسن المفقود , وعمر الزراعه يدوم الى 20 سنه ونسبة نجاحها عاليه جداََ ولا يوجد لها اعراض و مشاكل جانبيه .
اما بالجسور نقوم ببرد الاسنان المجاوره للسن المفقود فبالتالي نحن نخسر نسبه كبيره من السن الطبيعي الذي لا يوجد بهم مشاكل و ذلك لكي نستخدمهم في تعويض السن المفقود .

وظيفة كل منهما هو تعويض السن المفقود بتركيبة صناعية .
الزراعة تكون بعد أخد صور أشعة لمكان السن المفقود للتأكد من سماكة وعمق العظم حيث يجب ان يكونوا مناسبين لاستقبال الزرعة، ومن ثم اعطاء المريض تخدير موضعي وفتح المكان جراحياً لكشف العظم ووضع برغي من مادة التيتانيوم داخل العظم، واغلاقه بقطب صغيرة.
ثم يعود المريض للطبيب بعد ٣-٤ أشهر بحسب كانت الزرعة في الفك العلوي او السفلي، ليكشف عنها الطبيب ويضع قطعة صغيرة عليها حتى تتكيف شكل اللثة مع الزرعة وبعدها تبدأ عملية التركيب فيما بعد بأخذ طبعات وعضة واختيار لون السن المناسب وارساله للمختبر ومن بعدها تركيب السن فوق الزرعة.
اما الجسر، يكون هناك سن مفقود، ويتم التعويض عنه بتركيبة تحمل على كل من السن الذي قبله والذي بعده.
يتم برد كل من السنين بشكل اصغر ليتناسب مع استقبال التركيبة، ويقوم الطبيب بعدها بأخذ طبعات للفكين وعضة، واختيار اللون المناسب وارساله للمختبر ومن بعدها يتم التركيب.
المشكلة في برد بعض الاسنان بالاخص الصغيرة منها في الحجم قد تحتاج لسحب عصب قبل التركيب. وبذلك يخسر المريض سن طبيعي لمجرد ان تصبح وظيفته ان يحمل تركيبة سن مفقود.
مشكلة الزراعة الوحيدة انها تحتاج مدة زمنية اطول ولكن في نفس الوقت يتم الحفاظ على الأسنان السابقة واللاحقة للسن بشكلها الطبيعي دون المساس بها.
ثم يعود المريض للطبيب بعد ٣-٤ أشهر، وهي مدة كافية لبناء العظم حول الزرعة، بحسب كانت الزرعة ....

بالنسبة للجسور ، يكون هنالك سن أو أكثر مفقودين ، فنقوم بعلاج الأسنان المفقودة عن طريق تحضير سن أو أكثر قبل و بعد الأسنان المفقودة للتلبيس ، و هذه التلبيسات تحل مكان الأسنان المفقودة في الفراغ ، فتكون كأنها أسنان تحمل أسنان أخرى.
أما الزراعة ، لا نعتمد فيها على الأسنان المجاورة للأسنان المفقودة ، بحيث أن الزراعة تكون من مادة التيتينيوم ، نحفر لها مكان في العظم ، و تمسك في العظم في هذا المكان ، و نفضل الزراعة عن الجسور ، فهي أحدث طريقة و أفضلها ، فلا نضطر فيها إلى إلحاق الضرر بالأسنان المجاورة للسن المفقود و لا نضطر إلى حفها لتلبيسها ، و بالتالي نحافظ على الأسنان المجاورة و نقوم بالتعويض عن السن المفقود.

مع زرع الأسنان: يتم وضع اسطوانة التيتانيوم الصغيرة في عظم الفك في موقع السن المفقودة ترتبط هذه الأسطوانة بالأنسجة العظمية لتكوين جذر اصطناعي يوضع فوقه دعامة وبعدها سن صناعي.

مع جسر الأسنان: يتم تثبيت تيجان على الأسنان الطبيعية على جانبي الفجوة ثم يتم استخدام تلك التيجان لإنشاء جسر يحمل الأسنان الاصطناعية ويتم تغطية الفجوة ولكن السن الاصطناعي ليست ثابتة في الواقع على الفك.

• من اهم فوائد زراعة الأسنان هي أنها تحمي الأسنان الأخرى. في حالة وجود جسر للأسنان، يجب أن تقوم الأسنان الطبيعية بوظيفة الدعم. الزرع لا يضع أي ضغط على الأسنان الأخرى.
• من اهم فوائد جسر الأسنان يجب أن تخضع لعملية بسيطة للأسنان لا تتضمن أي جراحة عكس الزراعة تتطلب التدخل الجراحي.

يوصى بجسر الأسنان في حالة تم فقد عظم من الفك أو تلف كبير ستكون العملية أكثر بساطة وأقل إيلاما وأقل تكلفة في مثل هذه الحالات. عكس زراعة الأسنان يتطلب عظاماً صحية.
 

الفرق بينهما كبير  ويُعد هذا واضحاً من خلال (آلية العمل، وطريفة التركيب، وإجراء العلاج)، ويجب التنوية أنه طالما هُناك عظم يُعتبر زراعة الأسنان عي الأفضل في المُطلق من أي علاج أخر، حيث أنه مجدر وجود عظم كافي لوضع زرعة من خلال تعويض سن مفقود يُعتر من أفضل الطرق، أما في حال كون العظم مضموراً كون المريض قد خلع الضرس منذ فتره طويلة وذلك لغياب الضغط عليها، أما في حال كون العظم غير مضمور بالعادة ما يتجة الطبيب إلى تعويض المكان من خلال التركيبات إما الثابته أو المُتحركة.

زراعة الاسنان لا تتطلب ايذاء لاي جزء اخر من الاسنان المجاورة بعكس الجسر فهو يتطلب نحت للسنين المجاورين، دائما اذا كانت الزراعة خيار ، فهي الأمثل.

زراعة الأسنان تعتبر الحل الأمثل للتعويض السني حتى يومنا هذا وتصل درجات نجاحها لمدة ٥ - ١٠ سنوات ١٠٠٪؜ تكون هذه الزرعة عبارة عن جسم صناعي متلائم مع الجسم يتم وضعه (زرعه) في عظم الفك ثم تركيب التاج (التركيبة التي ستأكل عليها) وتماثل السن في وظيفتها 
أما الجسور فهي خيار تعويضي موجود ولا زال يستخدم بحسب حالة المريض وقدرته المادية فهي عبارة عن تركيبة طويلة تشمل برد سنين بينهما سن او اثنين مفقودين يتم وصل الجميع بتركيبة (جسر) واحدة لتعويض الوظيفة المفقودة .

https://images.app.goo.gl/QMZpmf24rsLthZ2r6

https://images.app.goo.gl/VTZQGumW6kUX4zVh9

عند وجود فقد في الأسنان يجب أن يتم تعويضها، ويكون هذا التعويض إما من خلال زراعة الأسنان أو حتى تركيب الجسور والفرق بينهما أنه  في حال تركيب الجسور يجب على الطبيب القيام على  نحت الأسنان المُجاورة لمنطقة الفقد ومن المُمكن أن نحتاج إلى سحب الأعصاب لهذه الأسنان المجاورة بالتالي يكون هناك ضرر على الأسنان المجاورة لمنطقة الفقد لذلك يُنصح بالعادة إلى زراعة الأسنان من أجل أن لا يتطر الطبيب إلى نحت الأسنان أو حتى سحب عصبها وزراعه الأسنان الآن أصبحت ذات نسبة نجاح عالية جداً بالتالي دائماً ما يُنصح بزراعة الأسنان عوضاً عن وضع تركيبة أو جسور مكان الفقد.