الفرق يتلخّص في أنَّ الإرتفاع يعبّر عن "الطول المحدد" أو طول جسم معيّن أي (المدى)، بينما المحور فهو الجزء الذي يدل على نقاط النهاية للجسم.
حيثُ نشير للإرتفاع عندما نريد قياس الكائن من الأعلى إلى الأسفل، فهو يحدد من خلال قيمة ارتفاع الجسم. وهكذا يتم تعريفه في الرياضيات أي أنّه يُحدد من مستوى قياسي إلى نقطة معينة.
بالإضافة إلى أنّنا نُشير إلى الإرتفاع، عندما نتحدث عن مدى ارتفاع جسم أو كائن ثلاثي الأبعاد ومثال ذلك:
1- الجبال أو الأشجار أو المباني، من مستوى سطح البحر. حيث تُقاس المسافة العمودية من أدنى نقطة إلى أعلى نقطة. كما يشير ارتفاع الإنسان إلى طوله.
2- نصف قطر المخروط هو نصف قطر القاعدة. ارتفاع المخروط هو الجزء العمودي من الرأس إلى مستوى القاعدة. ارتفاع المخروط هو طول الارتفاع.
توضيح لمثال المخروط/ (الإرتفاع والمحور):
- محور المخروط هو الجزء الذي تكون نقاط نهايته هي الرأس ومركز القاعدة. إذا كان المحور عموديًا على مستوى الدائرة، فإن المخروط يكون مخروطًا قائمًا وإلّا فهو مخروط مائل.
- الارتفاع المائل للمخروط الأيمن هو طول القطعة من رأس المخروط إلى دائرة القاعدة.
* يرتبط المخروط ارتباطًا وثيقًا بالهرم. لذلك، ترتبط الصيغ الخاصة بمساحات سطحها وحجمها. كما يشير الإرتفاع إلى أنه أقصر مسافة تحدد من الرأس إلى الضلع المقابل له.
مثلاً،
- نشير إلى ارتفاع المثلث على أنّه الخط الواصل من احدى زواياه إلى الضلع المقابل بحيث تكون عمودية عليه، بالإضافة إلى أن الإرتفاعات تتقاطع في نقطة تُسمّى "نقطة المركز" أو المركز القائم.
- والمحور، يدل على المستقيم الذي يمر من أحد أضلاع المثلث في منتصفه بالإضافة إلى أنّه يكون عموديّا عليه، ويتم تلاقي المحاور لمثلث في نقطة مركزية تسمّى "مركز الدائرة المحيطة" بمثلث، و يكون لهذه النقطة نفس البعد عن رؤوس المثلث الثلاث و يكون تقاطع محورين فقط كافي لنستطيع منه معرفة مركز هذه الدائرة.