الغيبة : هي ذكرك أخاك بما يكره ( كوصفه بالبخيل أو بالمنافق أو بالكاذب أو بأي صفة سلبيه ) وهي محرمة وشبهها الله تعالى بمن يأكل لحم أخيه ميتاً ، قال تعالى : ( ولا يغتب بعضكم بعضاً أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه ) سورة الحجرات 12 . وهي من الذنوب التي لا يغفرها الله إلا أن يسامح صاحبها لأنه من حقوق الناس .
أما النميمة : هي نقل الكلام بين الناس بقصد الإفساد وهو ما يسمى ( بذو الوجهين )
وعاقبة النميمة هي عذاب القبر ، ففي الحديث الشريف ( عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ مَرَّ رَسُولُ اللَّهِ عَلَى قَبْرَيْنِ فَقَالَ (إِنَّهُمَا لَيُعَذَّبَانِ وَمَا يُعَذَّبَانِ فِي كَبِيرِ إِثْمٍ، قَالَ بَلَى، أَمَّا أَحَدُهُمَا فَكَانَ يَمْشِي بِالنَّمِيمَةِ، وَأَمَّا الآخَرُ فَكَانَ لا يَسْتَتِرُ مِنَ الْبَوْلِ )
وهي كذلك سبب من أسباب دخول النار ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لا يدخل الجنة قتات - نمام ) .