الفرق هو أنَّ الـ Spores في الفطريات أو التي تعرف بِـ "الجراثيم الفطرية" هي خلايا مفردة تطفو في الهواء، وتبحث عن بيئة مواتية لبدء التطور. وتُعد الجراثيم الفطرية شديدة القلبية ويمكن أن تعيش لسنوات في ظروف غير مواتية. لكن، بالمقارنة مع "الأبواغ البكتيرية" أو spores في البكتيريا فهي تُعد أقل قدرة على التحمل وأقل ديمومة.
- بشكل عام، التعريف الأساسي للجراثيم هو أنّها خلية بقاء نائمة. فهي بطبيعتها، جراثيم دائمة ويمكن أن تعيش في ظروف أقل من مثالية. حيثُ أنَّ جميع الفطريات تنتج جراثيم. ومع ذلك، لا تنتج كل البكتيريا جراثيم. إضافةعلى ذلك، تختلف الجراثيم الفطرية والجراثيم البكتيرية في طريقة عملها وكيفية إنتاجها.
- فيما يلي، تفصيل موضّح لكل من الجراثيم الفطرية والبكتيرية:
- الجراثيم الفطرية، ما هي ولماذا تُستخدم؟
تُستخدم الأبواغ الفطرية لمساعدة الفطريات على التكاثر اللاجنسي (يمكن لبعض الفطريات أيضًا التكاثر عن طريق الإتصال الجنسي). عندما يصبح الكائن الحي ناضجًا، تبدأ الخلايا الفطرية في إنتاج الأبواغ كوسيلة للتكاثر.
- الحقيقة المدهشة، هي أنّه يمكن أن يصل عدد جراثيم Trichoderma إلى 10-20 مليارًا في جرام واحد من الأبواغ النقية.
- الجراثيم البكتيرية، وما طبيعتها؟
الجراثيم البكتيرية مخصصة للبقاء في الظروف المجهدة وليست للتكاثر، مثل جراثيم الفطريات. تنتج الخلية الحية الفعلية، التي تسمى الخلية النباتية، طبقة واقية (بوغ) حول الحمض النووي الخاص بها حتى عودة الظروف الملائمة.
- الجراثيم البكتيرية متينة للغاية ويمكن أن يكون من الصعب جدًا تدميرها حتى في درجات الحرارة القصوى. يمكن للجراثيم البكتيرية أن تتحمل الجفاف ودرجات الحرارة القصوى وانخفاض درجة الحموضة. بمجرد عودة الظروف المواتية، تعمل البروتينات الواقية على إذابة غلاف البوغ وتستأنف وظائف الخلايا الخضرية.