يعمل فيتامين د النشط بشكل أساسي على تحفيز امتصاص الكالسيوم من الجهاز الهضمي، يتم تخزين الكالسيوم في العظم كأحد العناصر الرئيسية التي تعمل على زيادة صلابة العظم وزيادة قدرته التحملية وهذا يقلل من فرصة تعرض العظم للكسور، في الجهة المقابلة، في حالة حدوث نقص في نسبة فيتامين د في الجسم فإن كمية الكالسيوم الذي يتم امتصاصه تقل وبالتالي تقل نسبة الكالسيوم التي يتم تزويدها للعظم كما أنه تقل نسبة الكالسيوم في الدم وهذا يحفز هرمون الغدة المجاورة للدرقية على الإنفراز والتي تحول الكالسيوم من العظم إلى الدم لتعويض نقص الكالسيوم في الدم مما يزيد من نقصان نسبة الكالسيوم في العظم، عند نقصان مستويات الكالسيوم في العظم فهذا يسبب ضعف في العظم ونقصان صلابته وزيادة في هشاشة العظم مما يجعل العظم معرض للكسر بشكل أكبر عند تعرضه لإصابات حتى لو كانت هذه الإصابات طفيفة.
بالإضافة إلى الدور المهم الذي يؤديه فيتامين د اتجاه العظم فإنه يؤدي عددا من الأدوار المهمة في الجسم وهي:
- دعم الجهاز المناعي والدماغ والجهاز العصبي.
- تنظيم مستويات الأنسولين والمساعدة في تنظيم مرض السكري
- تعزيز وظائف الرئة وصحة القلب والأوعية الدموية
- تقليل خطر الإنفلونزا
الأسباب وراء انخفاض مستويات فيتامين د في الجسم:
- عدم الالتزام بنظام غذائي صحي.
- عدم التعرض للشمس بصورة كافية، يمكن للأشخاص الذين يقيمون في خطوط العرض الشمالية أو المناطق ذات التلوث العالي، أو العمل في نوبات ليلية، أو الذين يعملون في المنزل أن يتعرضوا لنقص مستوى فيتامين د وهنا عليهم محاولة تعويض الحصول على فيتامين (د) من مصادر الغذاء إلى أقصى حد ممكن.
- الأشخاص أصحاب البشرة الداكنة
- استخدام واقي الشمس بشكل مبالغ فهذه المنتجات تقلل من قدرة الجسم على استهلاك الأشعة فوق البنفسجية (UVB) من الشمس، والتي يحتاجها الجلد حيث يجب على الجلد امتصاص أشعة الشمس هذه من أجل تطوير فيتامين د.
- الأطفال المعتمدين على الرضاعة الطبيعية، يحتاج الأطفال الذين يرضعون رضاعة طبيعية في المقام الأول إلى مكملات فيتامين (د)، خاصة إذا كانت بشرتهم داكنة أو كان تعرضهم لأشعة الشمس محدود، يمكن لكل من الأطفال الذين يرضعون رضاعة طبيعية الحصول على 400 وحدة دولية (IU) من فيتامين (د) يومياً، وفقا للأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال.
علامات وأعراض نقص فيتامين د
يمكن أن يسبب نقص فيتامين د الأعراض التالية:
- المرض أو الحمى، بسبب زيادة فرصة الإصابة بالعدوى
- ضعف العظام، مما يسبب آلام في العظام والمفاصل خاصة في منطقة الظهر الظهر.
- هشاشة العظام مما يزيد فرصة الإصابة بكسور العظم نتيجة التعرض للصدمات البسيطة.
- فقدان الشعر.
إذا استمر نقص فيتامين (د) لفترة طويلة من الزمن، فقد يؤدي ذلك إلى مضاعفات مثل:
- اضطرابات في الجهاز التنفسي
- ضعف الجهاز المناعي
- أمراض المناعة الذاتية
- التهابات في الجهاز العصبي
- مضاعفات أثناء الولادة
- أورام الثدي والرئة والأمعاء
يحتاج الشخص الذي يعاني من نقص نسبة فيتامين د في الجسم إلى المكملات الغذائية من فيتامين (د) لتعويض هذا النقصان، بالإضافة إلى إجراءات إضافية مثل تعريض الجسم لأشعة الشمس الكافية، والالتزام بنظام غذائي صحي يحتوي على المواد التي تزود الجسم بهذا الفيتامين مثل:
* صفار البيض
* الجبن
* لحم البقر
* الكبد
* الفطر
* الأسماك
* الحليب
الجرعات المتاحة لتدعيم الجسم بمكملات فيتامين د الغذائية:
يمكن قياس استهلاك فيتامين (د) بالميكروغرام (mcg) أو الوحدات الدولية (IU). يعادل الميكروغرام الواحد من فيتامين د أربعين وحدة دولية.
فيما يلي توصيات فيتامين (د) حسب الأعمار:
* 400 وحدة دولية للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 0-12 شهرا (10 ميكروغرام).
* 600 وحدة دولية للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 1 إلى 18 سنة (15 ميكروغرام).
* للبالغين من سن 18 إلى 70: 600 وحدة دولية (15 ميكروغرام).
* البالغين فوق سن 70: 800 وحدة دولية (20 ميكروغرام).
* 600 وحدة دولية للأمهات الحوامل أو المرضعات (15 ميكروغرام).
المصادر:
Vitamin D and Bone Health
Medical News Today, vitamin D