جاء الاسلام ليعيد ترتيب حياة البشر بعد أن كانت مبعثرة ، وكانت العادات فيها على الأغلب سيئة لا ترقى بالانسان ولا تحترمه، مع وجود بعض الجيد منها كصفات الكرم والجود ، وعادة العاقلة التي تجعل ابناء الفخذ الواحد يدفعون بالدية مع ابن فخذهم، وصفة تحريم الزنا البواح واتخاذ الذوق العام نظرا من مظاهر الحياة في الجاهلية.
لكن هناك عادات ألغاها الدين الاسلامي لانه لا يوجد فيها مصلحة للفرد والمجتمع ، ومنها:-
- وأد البنات وسلب حقوقهن المادية، وعدم توريثها وعدم مشاورتها في الزواج او الطلاق، وعدم قبضها لمهرها حين تتزوج بل يأخذه والدها، فجاء الاسلام واعطى للمراة حقوقا تامة ولغى اي عادة سيئة تمتهنها.
- الربا، كان الربا ظاهرة متفشية و عادة مستأصلة في الجاهلية فجاء الاسلام وحرمه.
- اقامة نوادي للقمار وشرب الخمر، فجاء الاسلام وحرمها والغاها.
- عادة بيع الذكور والاناث وتحويلهم لعبيد واماء، وكانوا يبيعون ويتاجرون بالبشر ، ( الرقيق).
- قتل الاولاد من فقر أو عار، فكان الفقير حين تلد زوجته يقتل المولود، فجاء الاسلام ونهى عن ذلك بقوله تعالى :" ولا تقتلوا اولادكم من إملاق نحن نرزقكم واياهم".