ما السورتان الوحيدتان المفتتحتان بكلمة الدعاء ويل؟

هنالك سورتان في القرآن الكريم تبدأ بكلمة ويل هما سورة الهمزة وسورة المطفّفين.
وكلا هاتين السورتين من السور المكيّة ومن جزء عمَّ الذي هو الجزء الثلاثون.
في سورة الهمزة قال تعالى:{ويلٌ لكلِّ هُمزةٍ لُمَزَة}
وفي سورة المطفّفين قال تعالى:{ويلٌ للمطفّفين}
وويل هو العذاب الشديد وهي كلمة توعّد من الله تعالى بالعذاب الشديد وقيل أنَّ ويل هو وادٍ في جهنم والعياذ بالله.  

السورتان الوحيدتان المفتتحتان بكلمة الدعاء ( وَيْلٌ ) هُما:
1- سورة المطففين : قال تعالى ( وَيْل ٌ لِلمُطَفّفِينَ ) وهي سورة مكية .
2- سورة الهمزة : قال تعالى ( وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَة ) وهي سورة مكية كذلك .
والسورة الأولى تتحدث عن - انتقاص حقوق الناس المادية-  ( الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ (2) وَإِذَا كَالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ (3) )
أما السورة الثانية فتتحدث عن ( انتقاص حقوق الناس الإنسانية والمعنوية ) كالهمز واللمز والغيبة والنميمة )
- والويل هو العذاب الشديد ، وقيل أنه واد في قعر جهنم تستعيذ منه جهنم في اليوم سبعين ألف مرة!!!.
- وهذا دليل أن الدين قد رتب عقوبة كبيرة على الإخلال بالمعاملات مع الناس ، وأن حقوق الناس لا يغفرها الله تعالى إلا من خلال آدائها أو طلب المسامحة منهم . - وأن جانب المعاملات هو المقياس الحقيقي للإلتزام الديني ، وليس الصلاة والمظهر الخارجي فقط .!!!! .