"ويل لكل همزة لمزة" هذه الآية من سورة الهمزة في الجزء الثلاثون وترتيبها بين السور مائة واربعة وعدد آياتها تسعة آيات وتفسير هذه الآية ان الله يتوعد الانسان الهماز اللماز بالويل والعذاب والهلاك فالويل للانسان الطعام الغيّاب العياب للناس وقيل هو الانسان الذي يهمز بلسانه ويلمز بعيونه فيعيب الناس وهذه ليست من صفات المسلمين
-ويل : الوادي يسيل من صديد أهل النار وقيحهم وقيل أيضا العذاب والخزي -همزة: مغتاب للناس, يغتابهم ويبغضهم -اللمزة: الذي يعيب الناس ، ويطعن فيهم -الهماز : بالقول ، واللماز : بالفعل وقيل أيضا الهمزة : باليد والعين ، واللمزة : باللسان .همزة : لحوم الناس
لكل همز لمزة هم المشاءون بالنميمة والمفرقون بين الاحبة الباغون للبراء والعيب ومعناهم هما العياب الهمزة هى الذى يعيبك العيب واللمزة هو الذى يعيبك بالوجه سورة الهمزة هى سورة مكية نزلت فى مكة وترتيبها بالقرأن ١٠٤ واياتها تسعة وهى من السور الرسم العثمانى