يعرف العمر بشكل عام على أنه الزمن الذي مضى على الإنسان منذ ولادته, ويقسم إلى مراحل الطفوله, والشباب, والشيخوخة.
أما من وجهة نظر شخصه لمعنى العمر فأرى بأن العمر: هو الوقت الذي يمكن من خلالة تطوير و إكتساب مهارات, ومعارف, وقدرات جديدة, وخبرات جديدة, في المجالات العقليه , الجسديه, النفسيه, الإجتماعية, إنفعالية. والتي يكمن وراء اكتسابها وتطويرها هدف معين يراد تحقيقه.
فالعمر بالنسبه لي يُعرّف بناءً على هدف خاص ورؤيه خاصه حول الحياة, ويعتمد تعريفه على اعتقادات معينه ومبادئ معينه, فأنا اراه أداة أحقق من خلالها تطور وتقدم في مجالات معينه, لتحقيق هدف الوجود في هذه الحياة ألا وهو إستخلافي في الأرض فالله إستخلفنا على هذه الأرض للبناء والتطوير والعمل والجهد إلى جانب العبادة, فكل يوم يمضي في العمر هو فرصه للتقدم والتطور, ويمكن أن يكون ذلك عن طريق تعلم شيء جديد, أو اعطاء معرفه جديده للغير, فالتطور يحمل في معناه الإكتساب والعطاء.
ومن منظور ثاني يشكل العمر معنى آخر, فهو مخزن للذكريات واللحظات على إختلاف ما فيها من مشاعر سواء مشاعر حزن او فرح, فهي مرجع في لحظات الضعف والقوة, فأرى أن ما يملك الإنسان في مخزون عمره الماضي يشكل داعم لما في عمره القادم.
فالعمر ليس مجرد رقم نقوم بإحتسابه في كل سنه تمضي وليس مجرد مراحل مقسمه علينا أن نقطع بها, فالعمر له معنى أعمق وأدق عما هو ظاهر.