يعاني المُصاب بالاضطراب الانفجاري المتقطع من نوبات دون سابق إنذار وبشكل متكرر قد تستمر لمدة لا تزيد عن نصف ساعة، كما يمكن أن تمر أسابيع أو شهور دون التعرض لنوبة عدوانية ويمكن أن يتعرض لنوبة لفظية أقل حدة بين نوبات العدوان الجسدي، فيوصف الشخص بشكلٍ عام بأنه غاضبٌ بشكل مزمن واندفاعيٌ وسريع الانفعال معظم الوقت، وقد تظهر بعض الأعراض أثناء النوبات العدوانية، ومنها:
وقد تظهر عليه بعض الأعراض الأخرى أثناء الانفجارات اللفظية والسلوكية التي لا تتناسب مع الموقف، كما قد يتجاهل الشخص المُصاب بهذا الاضطراب التفكير في العواقب، ويشعر فيما بعد بالراحة أو التعب، ومن الممكن أن تسبب له النوبات الشعور بالإحراج والندم في وقت لاحق، وتشمل هذه الأعراض ما يأتي:
إذا تعرفت على هذا السلوك من خلال إجابتي على سؤالك يمكنك القيام باستشارة أخصائي الطب النفسي؛ ليتم تشخيص حالتك، وفي المناسبة يتضمن اختبار الاضطراب الانفجاري المتقطع فحصًا جسديًا لاستبعاد المشاكل الجسدية التي قد تسبب ظهور الأعراض لديك، وفحصًا نفسيًا يتضمن تحدث الطبيب إليك حول أفكارك ومشاعرك وأنماط السلوك، وغالبًا ما يتم استخدام الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية من قبل الطبيب المختص لتشخيص هذه الحالات.
سبب الاضطراب الانفجاري والمتقطع وأضراره
ومن أضراره الغضب والصراخ والصوت العالي الذي يؤثر سلبًا على عملك أو علاقاتك الاجتماعية ويُعرضك لمشاكل نفسية، ويمكن أن يتفاقم الأمر إلى عواقب قانونية ومالية، وفي المحصلة فإنّ أسباب الاضطراب الانفجاري المتقطع غير معروفة لكن يُحتمل أن يكون ناتجًا عن عدة عوامل بيئية وبيولوجية، تشمل:
علاج الاضطراب الانفجاري المُتقطع
أما فيما يخص العلاج فقد يتضمن استخدام الأدوية التي تعالج الاكتئاب، أو مضادات الصرع، أو محسنات أو مثبتات الحالة المزاجية، وإضافة إلى العلاج الدوائي فإنّ العلاج النفسي يساعدك في التحكم بالدوافع العدوانية عبر تحديد المواقف والسلوكيات التي تؤدي إلى استجابة عدوانية ثم تعلم كيفية السيطرة على الغضب والتحكم في نوعية الاستجابة بتعلم مهارات الاسترخاء والتفكير بشكل مختلف وتطبيق مهارات الاتصال وحل المشكلات.