صفاء الذهن وقوة التركيز ،،،لايوجد اقوى من هذا للمضي قدما في الحياة. ،،،،،،،لكن هذا من الكمال المنشود والمتطلع اليه على الدوام،،،
لاننا في معترك الحياة بين شد وجذب لا تستقر اذهاننا ويهدأ بالنا. ،،سواء اكان التشويش من الداخل ام من الخارج،، فعلى حسب تجربتي وماعاينت في الحياة ،، يمكنك ان تفقد تركيزك او يتشتت ذهنك لعوامل نذكرها منها مايلي،،،
القلق الزائد والمفرط تجاه موضوع او حالة ما ،والانشغال بها،،،، تفشل في حلها او حتى معاينة جوانبها ،،
وبالتالي ينعكس سلبا على المواضيع الثانوية التي تترافق زمنيا والموضوع الحدث،،
تزامن التفكير في مسالة مفصلية ودخول مسالة اخرى مثلها فلا تستطيع التركيز في الاثنين معا الا و يقل الضبط فتكون النتيجة غير مرضية او حاسمة لانهالم تاخذ كفايتها من الدراسة
الخروج من مرحلة مرهقة نفسيا او جسديا ،،كتجربة اجتماعية او وعكة صحية،،،
تعاطي ادوية للامراض المزمنة ،،،
نقص العناية بالذات كالاكل الصحي والراحة والنوم الكافي والنقاهة التي نغفل جميعا عنها ،،وهي اعطاء العقل والجسم فترة زمنية كافية لبناء المتهدم والمتصدع اثر الخروج من تجربة قاسية نفسية او صحية للتعافي ومعاودة الحياة بصورة طبيعية ،،،
لذلك تجد الطالب حينما يفتح دفاتره ليبدأ المذاكرة مباشرة او بعد برهة يدخل في الملل والتراخي والانزعاج محاولا الهروب الى منطقة الراحة ،،،لماذا؟,,,,,,
لانه بكل بساطة لا يريد ولايحب ماهو مقدم عليه لان عقله وجسمه غير جاهزين للتركيز ،،،سواء نقص نوم ،،الانشغال بماهو اهم في رايه ،،كثرة الملهيات امامه ولا يستطيع مقاومتها ،،انعدام الحافز وغياب الاهداف بغياب التخطيط،،، والتحضير ،،،،
والاسباب قدتكون تجتمع مع بعضها ،،
لذلك اذا عرف السبب بطل العجب واذا كنا فعلا نقاوم ونسعى للتركيز في امورنا فهذا سلاح قوي نتغلب به على كل المعوقات ،،،
ثم ان التشتت الذهني يصل الى الشرود الذهني و الخيالات التي ان كان فيها نقائص فهي حالة بشرية ككل الحالات لا بد منها و لكن لا بد من تعديلها و كبح جماحها،،،،