ما الذي يحتاجه المجتمع العربي لينهض؟

للأسف الوطن العربي والدول العربية تعيش في أسوأ حالات التفكك والهوان، واصبحت الايادي الغريبة والغربية هي التي تتحكّم في قراراتها ما أدى إلى تدهور الوضع الراهن في أغلب دولها.
الدول العربي تحتاج إلى اتخاذ قرارات وخطوات استراتيجية من شأنها حل الكثير من القضايا والمشكلات.
من ابر ما هي بحاجته الدول العربية:

المجتمع العربي : يعتبر من المجتمعات المتخلفة فكريا ودينيا بوجهه نظرى إن ما يحتاج إليه المجتمع العربي لينهض هو الإستثمار الجيد بالشباب بالبدل عن محاربتهم والاستثمار الجيد فى الأطفال وتوعيتهم  وتعليمهم فتعليم أطفال صغار خير من مداواة رجال يائسين وبهكذا نسمو فى مجتمتنا والرقى به .

لكي ينهض المجتمع العربي عليه الاخذ بالنصائح التالية:
علية الاهتمام بمقومات الدولة الاساسية.
علية إدارة شئون بلاده والمساوة في الحقوق.
عليه إعطاء الحقوق لإصحابها.
عليه الاهتمام بالشباب وتطوير قدراتهم.
علية وضع خطط إقتصادية مناسبة.
عليه الاهتمام بخيرات البلد وإستثمارها.
عليه تشكيل لجان متابعة لكافة القضايا.

المجتمع العربي اصبح هش بعد ان كان هو سيد الكلمة والدول الخرى كانت في جهل واقطاعية
لكي ينهض المجتمع العربي يجب ان يكون هناك ما يلي :

الذي يحتاجه المجتمع العربي لينهض من جديد مجموعة كبيرة من الإصلاحات على الصعيدين الفردي والمجتمعي ابتداء بالإصلاح العقائدي وإنتهاء ببناء مجتمع عربي قادر استعادة دوره الذي غاب لسنوات طوال.
فإصلاح العقيدة في نفوس أفراد المجتمع بداية لكل ما يتبعه من إصلاحات على الصعيد الأسري والمؤسساتي والخدماتي والنهوض التكنولوجي وغيرها من الأصعدة التي قد تنهض بالمجتمع العربي الذي غزاه الغرب فكريا فهدم ماضيه وطمس معالم حاضره وغيب مستقبله وحضارته التي حكمت العالم لسنوات طوال.

العالم العربى يحتاج إلى توحيد الصفوف وتوحيد الأاء وإتخاذ وجهات نظر متقاربة أو حتى متشابة قائمة على أساس صحيح وقوى إتجاه القضايا المطروحة على الساحات والموائد الحوارية هذه الأوقات
المناقشة المستمرة والبناءة وتجنب الخلافات الفردية والعراقيل التى قد كبرت عبر الزمن ولكن قد هرمت أفكارها وأصبحت هشة من الممكن حلها بسهولة والتفكير فى الإجتماع والإتفاق لا الإختلاف والتفرقة
تفعيل الإتفاقيات العربية المشتركة وخلق رأى عربى موحد 
وجود جيش عربى موحد قوى وعالى التدريب وقوى التأهيل بمشاركة عربية مجتمعة لتوحيد الصفوف
تفعيل ضخ الأموال العربية داخل النطاق العربى بكافة الطرق والأشكال الإستثمارية المختلفة، عن طريق زيادة عدد المستثمرين العرب وضخ الأموال داخل نطاق المجتمعات ومحاولة توظيف الشباب العربى.

في الإتحاد قوة .. وفي التفرق ضعف.
بالتأكيد كلنا سمعنا قصة العجوز الذي جمع أبناءه وهو يحتضر وأمرهم بكسر خشبة واحدة فقدروا  بسهولة ولكنهم لم يقدروا على كسر مجموعة أخشاب معاً. 
كان هذا الدرس الذي قدمه الرجل العجوز به حلاً لمشكلة الدول ومجتمعاتنا العربية ، فبتوحدهم وتكاتفهم وغدوهم جسماً واحداً يقدرون  على تخطي  الصعاب والتخلص من سيطرة الدول الكبرى المهيمنة. 
فلا تفضل كل دولة مصلحتها على  حساب الأخرى فهنا  يكمن الفشل.

المجتمع العربي يحتاج إلى
الإراده الحقيقيه للنهوض من قبل القاده السياسيين و الواعيه بمكونات تركيب الشعوب العربيه.
بالإضافه إى نقد التراث الفكري و فحصه .
بالإضافه إلى الإهتمام بالعلم و التخلى عن الواسطه و تحكم العلاقات في اختيار الكفآءآت.
و بالطبع هناك أكثر تفصيلا ولكن هذا ما أراه من الأهم من وجهة نظري.

يحتاج الوطن العربي الى الكثير من الامور ليتقدم وينهض ومن اهم هذه الامور القضاء على الفساد الاهتمام بالصناعه عن طريق استغلال المواد الخام وتطوير المعدات والالات الصناعيه الاهتمام بالتعليم