عزيزي السائل سأجيبك بكل واقعية وموضوعيّة، الأمل بالله أنّ القادم أفضل وأجمل هو محفّزٌ قويّ لنعود لميدان هذه الحياة بعد كل خيبات الأمل التي تواجهنا، وجودك في هذه الحياة أمرٌ ذو معنى، ولا بد أن تُدرك أنّ لكل شخص أزمته الخاصّة، فحياة الأشخاص ليست كما تبدو من الخارج.
وفيما يأتي مجموعة من الخطوات أو النصائح التي يمكن أن تساعدك على تخطي الإحباط وخيبة الأمل:
- تقبّل نفسك كما هي ولا تستمر بجلد الذّات لأنّ ذلك يعني مزيداً من الإحباط، والحزن، والاكتئاب.
- إن شعرت أنّ المصاعب التي تمر أو مررت بها تؤثر في سير حياتك اليومية، بالإضافة إلى شعورك الدائم بعبثية العيش والرغبة الدائمة في الموت، أو حتى التفكير في الانتحار، فإنني أنصحك بمراجعة أخصائي أو معالج نفسي في أقرب وقت ممكن.
- تذكر أنّك شخص عزيز على قلوب بعض الأشخاص، فكّر بأنّ هؤلاء يريدون أن يرونك بأفضل حال.
- تعلم شيئا جديدًا، ولا تستسلم لأوقات الفراغ.
- ابتعد عن الأشخاص الذين لا ترغب بمصادقتهم، واقتصر حياتك على أولئك الذين أثبتت لك الحياة والتجارب طيبتهم واستحقاقهم للوجود في حياتك.
- امنح الآخرين شيئاً يحبونه أو يحتاجونه، فقد تكون الأمل الذي يجعل إنساناً آخر يستمر أو حتى يبدأ من جديد، ستشعر عندها أنك شخص مؤثر.
- تناول طعاماً تحبه، وابتعد عما يضر بصحتك.
- مارس الرياضة، مثل الجري صباحاً أو أي نوع تحبّه من الرياضة.
- نم جيداً، لا سيما في الليل.
- تذكر كلّ إنجازاتك الشخصية ،والمراحل التي قطعتها، وقدّر نقاطك الإيجابية.
- احترم التجارب التي لم تُحقق المُراد من خوضها، وتعلّم منها، فلسنا بشرًا أصحاء إن نجحنا في تجاربنا جميعها.
- فكّر بالصعوبات التي عايشتها والمراحل الحرِجة التي مررت بها على أنّها أمور علّمتك الصبر، وجعلتك إنساناً أكثر صلابة لا تهزه المشكلات الصغيرة، وستلاحظ فيما بعد أنّ انفعالتك تجاه الأشياء الصغيرة التي كانت تزعجك سابقًا أصبحت أقل حِدة.
- ابحث عن الأشياء التي تسعدك حقاً، ولا تفكر بما يحبه النّاس.
- مارس هواياتك أو الأمور التي انقطعت عنها بسبب انشغالاتك ومشكلاتك، وستكتشف كم كنت مشتاقاً للعودة لما تُحب.