ما الذي تفعله عندما تضطر لاتخاذ قرار مصيري

رح اقعد مع حالي وأخد القرار خلال مدة لا تزيد عن 5 أو 10 دقائق، بس طبعا قبل ما أوصل أنا أو أنت لهون، خليني أحكيلك هاد الاشي: 

لازم نكون شجعان 🤔
 قراراتنا المصيرية غالباً يكون لها أثر كبير في تحديد شكل حياتنا القادمة أو جزء منها، لذلك تعتبر أمر صعب، وترددنا بإتخاذ أي قرار مصيري يكون بسبب خوفنا من التغيرات التي سيحدثها هذا القرار.
لهيك أول اشي لازم نتفق انو نكون جاهزين لاستقبال التغيرات تذكر "لازم نكون شجعان".

بعد هيك حاول 💪
جمع المعلومات قد ما بتقدر وادرس الأمر جيدا، استشير من هم أهل للثقة، يعني حاول أن تجعل الموضوع واضح وكوُّن رؤية قدر المستطاع.
بس بنفس الوقت لا تتعب نفسك بمحاولة اتخاذ قرارا صائب 100% فمهما كانت الصورة واضحة بالنسبة لك سيبقى هناك ما نجهله.
صح اتفقنا يكون الموضوع واضح، بس ما نبالغ تخلى عن السعي وراء الكمال.

الآن ركز شوي 🔎
أحب هذه الخطوة حاول تخيل أسوأ سيناريو قد يحدث ان اتخذت القرار، وأسوأ سيناريو إن لم تتخذ القرار وقارن بينهما.
يعني حط حالك هون وحط حالك هناك وقرر، قف بالجانب الذي يشكل خسائر أقل.

خذ وقتك ⏰
القرارات المصيرية تحتاج للتروي قبل الحسم والبت في أمرها، وإذا لم تملك وقت عادي آمن بشعورك الداخلي شو بحكيلك.

أكيد .. أكيد.. أكيد 💯 
استخير الله بكل قراراتك ولا تتجاهل رسائل الله اليك، يساعدنا الله دائماً.

وأخيرا اقول لك إن قراراتنا دائما تحتمل أمران فإما أن تكون صائبة أو لا. 
فإن كانت صائبة صفق لنفسك واشكر الله لانه هداك إلى الصواب، وإن لم تكن ركز وابحث عن الخطأ دائما تعلمنا الأخطاء وتجعل منا أشخاص أفضل.

سوف أصنع حالة طوارئ....
نعم وأوقف التفكير في كل شيء وأركز على الأمر الجديد.
اجمع كل متاعي العلمي والخبرات، وأتحرى عن الأمر وابحث في نقاط الضعف والقوة و، اصنع فنجان قهوة قبل أن أفقد أعصابي، وأصلي ركعتين واستخير، وانطلق.
إن كل قرار مصيري يحدد الاتجاه الجديد، لحياتك وأيامك القادمة، أو حياة أحدهم ممن هم حولك، لهذا يجب أن يكون الإنسان ملما بكثير من الأمور متفهما، مجتمعا بالناس وحاملا خبرات وتجارب لك ولمن تعرفهم لتنقح معرفتك وتتخذ القرار المناسب، وقد رميت السهم في المرمى، بأكثر مكاسب وأقل خسائر، والله المستعان.

أجمل شيء على الإطلاق وأظنه أصح شيء هو أن أقوم بخلو مع نفسي أضع فيها نقاطا على الحروف وأقيم منظوري الشخصي للقرار أولا ثم أستشير شخصا أعلم بأنه حكيما أو شخص يفهم في المجال المتعلق بالقرار أو والداي ثم أقيم رأيهم مع منظوري الشخصي لأتمكن بعدها من اتخاذ القرار السليم إن شاء الله.

التوكل على الله