ما الذي تعلمته في السنة الأولى لك في الأبوة

2 إجابات
profile/ياسمين-حسن-نمر
ياسمين حسن نمر
مرشدة نفسية وتربوية في الجامعة الاردنية (٢٠١٣-حالياً)
.
٠٥ نوفمبر ٢٠٢٠
قبل ٤ سنوات
اولا : تحمل مسؤولية طفل ليس بالشيء الهين والسهل ، هناك العديد من الحاجات المادية والنفسية التي يجب أشباعها للطفل .

ثانيا : تفهم شخصية كل طفل والمراحل النمائية التي يمر بها شيء مهم لتقبل الطفل.

ثالثا : تفهم حب الاستطلاع والاستكشاف للطفل ومساعدته على تنمية ذكائه .

رابعا : أن دور الاب لا غنى عنه وله أهمية كدور الام . 

خامسا : الصبر في تربية الأطفال وتحملهم والتذكر دائما أن الاطفال في سن مبكر لا يملكون وسائل لاشباع حاجاتهم سواء البكاء .

وبالاضافة الى ذلك ، من المثير للأهتمام القول أن عدم وجود الشخصية الأبوية في حياة الطفل يمكن أن يكون له اثار سلبية شديدة على نفسية الطفل وشخصيته ، وفي حين وجود الشخصية الابوية الايجابية له دور كبير في النمو الصحي للطفل ، وكذلك أشباع الطفل لحاجته الى الامان العاطفي من قبل الاب خاصة في مراحل نمو الطفل الأولى ،  حيث يشعر بالدفء والامان للنمو السليم في جميع الجوانب الجسمية والنفسية والاجتماعية والعقلية .

وأنا كمختص أرى أن الاب يتعاظم دوره في وقتنا الحالي لتنشئة طفل سليم وعلى الرغم من صعوبة الحياة والحاجة الى ذهاب الاب الى العمل والخروج من المنزل لساعات طويلة الا أن رؤية الطفل يوميا للأب له اثار نفسية عديدة على الطفل ، فقد يكون تأثيره على شخصية الطفل أقوى من الام ، لان الام دائما تقدم الحاجات العاطفية من حب وحنان بينما الاب قد يزيد من ثقة الطفل بنفسه ويعمل على تشكيل شخصية قوية للطفل .

المراجع :

profile/الاء-الفارس
الاء الفارس
بكالوريوس في طفولة مبكرة (٢٠٠٧-٢٠١١)
.
٢٩ أكتوبر ٢٠٢٠
قبل ٤ سنوات
تعرف علاقة الأبوة على أنها الرابط القائم بين الأب والأبناء والمترتب عليها مسؤوليات عدة من قِبل الأب للأبناء ومن قِبل الأبناء للأب وهنا  نود أن نبين ما للأبوه من أثر وما يمكن للأباء من تعلمه وخاصه في السنه الأولى لهم مع المولد الأول.

  • وجود مولود جديد يعني وجود حياة جديده فقد يتعلم الأب بوجود المولود الأول إعادة ترتيب أولوياته بما يتناسب مع مسؤولياته الجديده, وهنا يكون المولود الجديد الأولويه الأولى فهو بحاجة إلى الرعايه في جميع الجوانب.

  • قد يتعلم الأب معنى المشاركة الزوجيه في التربية فوجود مولود جديد يعني بالضروره جهود كبيره وهنا لا يمكن وضع كل هذه الجهود على كاهل الأم وبالتالي الأب يقدم العون والرعايه للطفل لمساعده الأم.

  • قد يتعلم الأب في السنه الأولى لوجود المولود تنظيم الوقت فهو بحاجه إلى وقت للعمل ووقت للأسره ووقت للمولود الجديد ووقت للانشطه الإجتماعية التي يقوم بها عادة.

  • قد يصبح الأب في وجود المولود الجديد أكثر عطفاً ووداً فللمولود الجديد أثر على المشاعر والحالة العاطفيه للأب والأم ايضاً.

  • تغير مفهوم المسؤوليه لدى الأب فسابقاً كان يتعلق الأمر بأمور ماديه أما في الوقت الحالي فهو يتعلق بأمر وجودي فهو مسؤول عن حياة شخص ما لابد أن يلبيه في كل وقت احتاج ذلك فهو يطور ويوسع مفهوم المسؤوليه لديه.

  • قد تتغير نظرته للحياة بشكل كامل فوجود شخص يعتمد إعتماد تام وكامل على الأب وذلك حتى  قبل الولاده إلى أن يبلغ سن الرشد (ما يعد فتره طويله ) فهذا يتتطلب عناء أكبر جهد أكثر حرص أكبر لكل ما له صله بهذا المولود الجديد.

  • قد يشعر الأب بروح ويتعلم معنى آخر للعطاء في كل يوم وأسبوع وشهر يرى فيه طفله الصغير يكبر ويتفاعل معه ويكتسب الكثير من السلوكيات ويبادلة الحب الذي يراه منه.