اولا : تحمل مسؤولية طفل ليس بالشيء الهين والسهل ، هناك العديد من الحاجات المادية والنفسية التي يجب أشباعها للطفل .
ثانيا : تفهم شخصية كل طفل والمراحل النمائية التي يمر بها شيء مهم لتقبل الطفل.
ثالثا : تفهم حب الاستطلاع والاستكشاف للطفل ومساعدته على تنمية ذكائه .
رابعا : أن دور الاب لا غنى عنه وله أهمية كدور الام .
خامسا : الصبر في تربية الأطفال وتحملهم والتذكر دائما أن الاطفال في سن مبكر لا يملكون وسائل لاشباع حاجاتهم سواء البكاء .
وبالاضافة الى ذلك ، من المثير للأهتمام القول أن عدم وجود الشخصية الأبوية في حياة الطفل يمكن أن يكون له اثار سلبية شديدة على نفسية الطفل وشخصيته ، وفي حين وجود الشخصية الابوية الايجابية له دور كبير في النمو الصحي للطفل ، وكذلك أشباع الطفل لحاجته الى الامان العاطفي من قبل الاب خاصة في مراحل نمو الطفل الأولى ، حيث يشعر بالدفء والامان للنمو السليم في جميع الجوانب الجسمية والنفسية والاجتماعية والعقلية .
وأنا كمختص أرى أن الاب يتعاظم دوره في وقتنا الحالي لتنشئة طفل سليم وعلى الرغم من صعوبة الحياة والحاجة الى ذهاب الاب الى العمل والخروج من المنزل لساعات طويلة الا أن رؤية الطفل يوميا للأب له اثار نفسية عديدة على الطفل ، فقد يكون تأثيره على شخصية الطفل أقوى من الام ، لان الام دائما تقدم الحاجات العاطفية من حب وحنان بينما الاب قد يزيد من ثقة الطفل بنفسه ويعمل على تشكيل شخصية قوية للطفل .
المراجع :