حتى تتمكن من التخلص من الحالية النفسية المتعبة التي تمر بها لا بد من معرفة حقيقة بعض المفاهيم في الحياة التي تفسر لك الأمر بشكل أوضح.
وأهم هذه المفاهيم:
- السلطة.
- القوة.
- المال.
- السياسة.
- الدين.
- المسؤولية الأخلاقية والقانونية.
ومن ثم تقارن أثر هذه المفاهيم مع الأثر الذي تتركه على الحياة ومدى استمرارية أثر هذه المفاهيم إلى اليوم الحالي.
وكيف كانت هذه المفاهيم سبب في الكثير من الظلم والخيانة على مستوى الدول والكرة الأرضية وسبب في إحداث التغيير على النسق الفكرية الاجتماعية.
ومن ناحية أخرى يمكن البحث في بعض المفاهيم التي تتعلق بالسلوك الإنساني وتفسر بعض هذه المظاهر مثل الخيانة والظلم وأهمها:
- التمركز حول الذات.
- تدني احترام وتقدير النفس.
- العقد النفسية.
- الأنانية.
- التعلق العاطفي.
- العنف والعدوانية
امتلاك العلم والمعرفة سبب في أن تعلم بأنك لست سبب في هذه الأمور، مما يقلل من الشعور بجلد الذات وتحمل المسؤولية بأنك غير قادر على فعل أمر ما لحل المشكلة.
اعلم أنه كلما كان الإنسان ضعيف اتجاه الأمور العظيمة والكبيرة والتي فيها نوع من السلبية ولديه درجة من الوعي والإدراك لكن الغير مصقول والمنظم كلما كان أكثر ميًلا للشعور بالقلق والتوتر والاكتئاب.
ومن هنا قد تكون هذه المعرفة سبب في أن تقديم ما بوسعك لإحداث تغيير ولو بشكل بسيط يتسق ويتناسب مع الجهد الذاتي.
قد تكون هذه المرحلة التي تمر بها هي مرحلة تطور الوعي وفهم الحياة الحقيقي.
وهي مرحلة يمر بها كل شخص ولديه نظره عقلية واقعية للحياة ويحتاج الفهم.
ومن المهارات التي تساعد على تجاوز هذه المرحلة بأقل ضرر نفسي ممكن وأكثر فائدة معرفية وعلمية:
أولًا: تطوير مهارة القراءة؛
وهنا لا بد من القراءة وتحديدًا في مجالات التالية:
- التاريخ.
- علم النفس.
- تطوير الذات.
- علم الاجتماع.
- مقارنة الأديان.
- المداخل للعلوم السياسية.
هذه المجالات كافية في أن تطور توجهات جديدة عن الحياة بطريقة واقعية.
وسبب في أن تتخلص من المثالية التي لديك عن الحياة.
وهنا ستجد أن الحياة ليست لها الشكل الطوباوي الآمن، والوجود فيها لمن يستطيع أن يحقق ذاته في كافة المجالات.
ثانيًا: تطوير الإيجابية؛
الفترة الماضية ومن عام 1990 إلى يومنا هذا كانت فترة مليئة بالحروب والقتل والدمار وما زال هذا الدمار والقتل مستمر ومن الطبيعي أن تتكون النظرة السلبية.
ومن هنا لا بد من عادة تنظيم الذات والمشاعر والعمل على التحكم بالفكر من جديد وتحمل المسؤولية الحقيقية في الأحداث.
تحمل المسؤولية يساعد في أن تكون المشاعر حقيقية ومتوازنة مع القدرات وبالتالي عدم المبالغة أو ممارسة التفكير الزائد.
ومن ناحية أخرى الإيجابية تشمل:
- التحدث عن المشاعر.
- طلب الدعم من الأصدقاء والأهل.
- أخذ قسط من الراحة بقضاء بعض الممارسات الترفيهية مع النفس والأصدقاء.
ثالثًا: تطوير الإيمان بوجود حكمة إلهية؛
تعرض الفرد والآخرين لامور ليس لهم فيها أي إرادة مثل التعرض للأمراض أو الموت أو غيره من هذه الأمور يحتاج لتطوير الشعور بالأمان والتسليم بأن هنالك حكمة ما لا نعرفها في الوقت الحالي إلا أننا سنعلمها لاحقًا.
رابعًا: السؤال المستمر والبحث في النفس؛
طرح الأسئلة وعدم الخجل والبحث في النفس وإسقاط الأمور على الذات يساعد على فهم الأمور في هذه الحياة ويخفف من أثرها السلبي على النفسية.
خامسًا: ممارسة التطوع؛
القيام بعمليات التطوع في مختلف المجالات يساعدك على الشعور بالرضا النفسي ويساعد على تطوير المجتمع وانتشاله من السلبية، هنا يمكن أن تقرأ في "أثر الفراشة".
سادسًا: أوجد مصدر إنساني للمعرفة؛
مع بداية عملية القراءة قد تجد نفسك في متاهة ما وهنا لا بد أن تبحث عن مصدر (إنسان) تتناقش معه بالأمور التي تقرأها وتكتسبها.
وهنا المناقشات والحوار وتبادل وجهات النظر سبب الشعور بالهدوء والأمن النفسي وسبب في تطوير الذات والإدراك، مما يقلل من الشعور بالضيق.