قال تعالى :" مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَىٰ (55) " سورة طه
وقال النبي صلى الله عليه وسلم :
" إنَّ اللهَ خلق آدمَ من قبضةٍ قبضَها من جميعِ الأرضِ ، فجاء بنو آدمَ على قدرِ الأرضِ ، جاء منهم الأحمرُ و الأبيضُ و الأسودُ ، و بين ذلك و السهلُ و الحزِنُ ، و الخبيثُ و الطيبُ " رواه أحمد وأبوداود والترمذي وابن حبان
فخلق الإنسان من الأرض فيكون اختلافه وتنوعه بحسب الأرض وتنوعها وعلى ذلك كل إنسان له بصمته وعقله وهذا التنوع للحكمة (التكامل الذي أراده الله تعالى في الخلق )
فهذا التنوع في الدم هو من جنس الحكمة من التنوع في الخلق وقد يصل الطب إلى نتائج في هذا التنوع وتكامل بعضه مع بعض
خصوصا : إذا علمنا أن الدم في جسم الإنسان له مد وجزر وتأثر بالجاذبية بين القمر والأرض مثل بقية السوائل على الأرض وكذلك تنوع أمزجة الناس وفق هذا التنوع في الدم فالأمزجة تتأثر بالدم ودورته داخل الجسد وقوته وضعفه ناهيك عن استقبال فصيل من الدم دون غيره كمعطي وهكذا