قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( البيعان بالخيار ما لم يتفرقا ) في هذه الحديث دلالة على انه يجوز لكلا المتبايعين بفسخ البيع ما داموا في نفس المجلس وبعد اتمام عملية البيع أو الشراء والحكمة من ذلك لعل أحدهم فكر واكتشف أنه غبن في هذا البيع وتم غشه أو انه وجد نفسه بدون مال فحتى لا يقع في الحرج جعل له الاسلام مخرجا , أو قد طرأ أمر لأحدهم يكون بحاجة إلى المال الذي سيدفعه إلى ذلك الامر .