في نهاية الحديث الذي يحرم فعل النمص والتنميص وجدت العلة، وهو تغيير خلق الله، وقد أورد الفقهاء بعض الأسباب التي فسروا بها سبب هذا الحكم، وظهرت بعض الدراسات عن ضرر ازالة شعر الحواجب، ولكن الحديث واضح في نهايته عن سبب الحكم وهو تغيير خلق الله عز وجل.
الاصل في الامور الاباحة ما لم يتم تحريمها، فيمكن قص شعر الراس مثلا وصبغه، يمكن ازالة شعر الوجه من غير الحواجب ، ولكن ما نزل فيه حكم شرعي يجب تطبيقه ولو لم نجد الحكمة في ذلك.