خلق الله الإنسان في أحسن صورة وتقويم، كما خلق له الشعر منذ بداية الخليفة أي في الوقت الذي لم يك يرتدي فيه الإنسان أي لباس ولا يغطيه أي شيء، ف كان الشعر واحد من وسائل حماية الجسم، وتغطيتها، ومع التقدم والتطور لجسم الإنسان، ومن هنا كانت الحكمة من وجود شعر الجسم، ومن جيل بعد جيل ينمو الإنسان ف تقل نسبة نمو الشعر لديه، لأنه أصبح يرتدي فوق جسمه الملابس الأمر الذي قلل من نمو الشعر عن سابق العصور، ف الآن لم يلزم الشعر بشكل أساسي الإنسان، لأن هناك ما أصبح يغطيه ويستره.