ما الحكمة من رعي الانبياء للغنم؟

2 إجابات
profile/نادين-البيومي
نادين البيومي
علاقات عامة وإعلام_مقدمة برامج إذاعية وتلفزيونية
.
٠٦ نوفمبر ٢٠١٨
قبل ٦ سنوات
جميع الانبياء والرسل اشتغلوا في مهن كثيره كان سيدنا زكريا نجار ادريس كان خياطا داوود حداد اما نوح فكان نجار و كثير من الانبياء من راعي الغنم ومنهم موسى عليه السلام وسيدنا محمد فلم ينقص ذلك من مكانه الانبياء والرسل شيء عند الله يصير رساله التوحيد للناس وكانوا اهلا لذلك و بلغ الامانه بكل صدق وعمل الانبياء ولاسيما رعي الغنم يعلمنا ان العمل ليس عيب ولا حرام وانه يعلم الانسان اشياء كثيره مثل الصبر والتحمل والبحث عن الرزق واللطف مع الناس والعطف على الانسان والحيوان على السواء ولا ينقص العمل الذي تقوم به من شانك حتى لو كان راعي الغنم مشان الانبياء عظيم عند الله والناس مع انه رعد غنم

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة
هناك عدة اراء للفقهاء حول الحكمة من رعاية الأنبياء للغنم وهي :

_  قال الحافظ ابن حجر ان الحمة وراء رعي الانبياء للغنم هي ليأخذوا أنفسهم بالتواضع، وتعتاد قلوبهم بالخلوة،ويترقّوا من سياستها إلى سياسة الأمم.

_قال نور الدين الحلبي  أنه من حكمة الله عز وجل في ذلك أن الرجل إذا استرعى الغنم التي هي أضعف البهائم سكن قلبه الرأفة واللطف تعطفًا،فإذا انتقل من ذلك إلى رعاية الخلق كان قد هذب أولًا من الحدة الطبيعية والظلم الغريزي، فيكون في أعدل الأحوال. 
 
_ قال الحافظ في الفتح : ان الحكمة وراء ذلك أن رعي الاغنام يحتاج الى صبر و رفق فاذا صبروا على رعيها, وجمعها بعد تفرقها في المرعى، ونقلها من مسرح إلى مسرح،ودفع عدوها من سبع وغيره كالسارق،وعلموا اختلاف طباعها, وشدة تفرقها مع ضعفها واحتياجها إلى المعاهدة،ألفوا من ذلك الصبر على الأمة، وعرفوا اختلاف طباعها وتفاوت عقولها , فيكون تحملهم لمشقة ذلك أسهل مما لو كلفوا القيام بذلك من أول وهلة؛ لما يحصل لهم من التدريج على ذلك برعي الغنم.

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة