الصلاة التي هي صلةٌ بالله ودخول إلى الحضرة الإلهية تبدأ بالتكبير : الله أكبر. والتكبير زاخر بالمعاني القلبية أهمها أنني ما دمت قد دخلت في الصلاة فلا شيء ينبغي أن يكون في قلبي الآن إلّا الله هذا الإله الكبير العظيم الذي تعظيمه في قلبي هو أكبر من أي شيء سواه أكبر من حبي للدنيا والناس ونفسي وكل من تحوط بهم شفقة قلبي. الله أكبر في قلبي من كل ما عداه وهذا يعني أن عليَّ أن أحضر في صلاتي مع ربي ولا يشغلني عنه التفكير في ما سواه.
وأما في التسليم فإننا أولا نجلس في التشهد الأخير نسلم على النبي ثم نصلي عليه ثم نختم بدعاء من القرآن أو السنّة ثم نسلِّم عن اليمين واليسار على الملائكة الذين هم معنا لا يفارقوننا وبهذا السلام يكون الختام والخروج من الصلاة فتبقى بركة وسكينة هذا السلام معنا بعد انتهاء الصلاة.