اصدرت هيئه الامم المتحده في عام 1947 قرار تقسيم فلسطين الى دوله عربيه و دوله يهوديه و تدويل منطقه القدس وكان ذلك مدعاه لفرح الصهيونيين حيث تم لهم ما ارادوا و قام وباحتلال فلسطين باسرها في عام 1948 وعملوا على تكوين العصابات الصهيونيه مثل اشتيرن والارغون والهاجاناه التي قامت باساليبها الوحشيه في تهجير العرب وارتكاب عدد من المجازر مثل مجزره دير ياسين عام 1948 ميلادي وعمل الاحتلال على مصادره الاراضي الفلسطينيه و طرد الفلسطينيين من اراضيهم من بيوتهم بالقوه وبيع الاراضي بثمن بخس و استغلال حاجه الناس للمال، واتبعوا سياسه اتلاف الاراضي الزراعيه وافسادها برش الكيماويات والمواد السامه فيها حتى يستطيعون الاستيلاء عليها وشرائها بابخس الاثمان ولغايه الان واليهود تترصد الفلسطينيين محاوله لطمس التراث العربي الفلسطيني وطمص هويه الانسان الفلسطيني والاستيلاء على ارضهم والقضاء على قوميتهم العربيه والقضاء على الدين الاسلامي حيث يقوم اليهود بمنع المصلين من الصلاه في المسجد الاقصى ومحاوله طمس الهويه الاسلاميه في القدس ومصادره البيوت فيها والعمل على هدمها بحجه عدم وجود ترخيص وكانت اخر اعمال اليهود في تهجير سكان حي الخان الاحمر بالقدس و يعمل الاحتلال والمستوطنين بعمل حفريات تحت المسجد الاقصى