يمكنك القيام بالإجراءات التالية لتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية المعروفة أيضًا بأمراض الجهاز الوعائيّ القلبي:
الحفاظ على ضغط الدم ضمن المستوى الطبيعي: يعتبر ارتفاع ضغط الدم عامل خطر رئيسي للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، ويُعدّ فحص ضغط الدم بانتظام مرة واحدة على الأقل في السنة للبالغين أحد طرق الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية، وفي حال كنت تعاني من ارتفاع ضغط الدم المزمن فيجب عليك أن تتخذ خطوات مهمة للحفاظ عليه ضمن المستوى المناسب، إذ يجب عليك الالتزام بتغيير نمط الحياة واستخدام الأدوية الموصوفة من قبل الطبيب للسيطرة على ضغط الدم.
حافظ على مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية ضمن المستوى الطبيعي: يمكن للمستويات المرتفعة من الكوليسترول أن تعمل على تضييق وانسداد الشرايين، ممّا يزيد من خطر الإصابة بأمراض الشريان التاجي والنوبات القلبية، لذا يمكنك تقليل الخطر الناتج عن ارتفاع مستوى الكوليستول بتغيير نمط الحياة إلى نمط صحيّ واتباع نظام غذائي صحيّ.
الحفاظ على الوزن الصحي والمثالي: تُعتبر زيادة الوزن والسمنة من عوامل الخطورة التي تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، ويرجع ذلك في الغالب إلى ارتباطها بعوامل خطر أخرى بما في ذلك ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم ومستويات الدهون الثلاثية وارتفاع ضغط الدم والسكري، لذلك فإن الحفاظ على الوزن ضمن القيمة الطبيعية للجسم يمكن أن يقلل من هذه المخاطر.
اتباع نظام غذائي صحي: قد يُساعد الحد من تناول الدهون المشبعة والأطعمة الغنية بالصوديوم والسكريات، واستبدالها بالفواكه الطازجة والخضار والحبوب الكاملة واللحوم، في التقليل من عوامل الخطر التي من شأنها أنّ تزيد من فرصة الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، إضافةً إلى أنّ اتباع نظام غذائيّ صحيّ له دورٌ في خفض مستوى الكوليسترول والسكر والدهون الثلاثية في الدم، كما أنّه يقلل من ضغط الدم.
ممارسة التمارين الرياضية بانتظام: تُساعد ممارسة التمارين الرياضية بانتظام في زيادة قدرة القلب الوظيفية وتحسين الدورة الدموية، إضافةً إلى دورها في الحفاظ على وزن صحي وخفض مستوى الكوليسترول وضغط الدم، ومن خلال هذه العوامل تقلل التمارين الرياضية من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
الحد من شرب الكحول: يؤدي شرب الكحول باستمرار إلى رفع ضغط الدم، كما أنّه يُضيف سعرات حرارية إضافية من شأنها زيادة الوزن، ويُعتبر كلاهما من أهم عوامل الخطر التي تزيد من فرصة الإصابة بأمراض القلب والشرايين، لذا ننصحك بالحد وتجنب شرب الكحول لتقليل فرص إصابتك بهذه الأمراض.
الإقلاع عن التدخين: يؤدي التدخين إلى رفع مستوى ضغط الدم ويزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتة الدماغية، وبالتالي فإنّ الإقلاع عن التدخين يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بشكل بارز، ويمكنك التحدث مع مقدم الرعاية الصحية الخاص بك للحصول على المساعدة في العثور على أفضل طريقة للإقلاع عن التدخين.
تقليل الإجهاد النفسي: يرتبط الإجهاد النفسي بأمراض القلب والأوعية الدموية بطرق عديدة؛ إذ يمكن أن يؤدي الإجهاد والتوتر النفسيّ إلى رفع مستوى ضغط الدم، إضافةً إلى أنّ تعامل بعض الأشخاص مع الإجهاد والتوتر النفسيّ بشكلٍ خاطئ كالإفراط في تناول الطعام أو التدخين من شأنه أن يزيد من فرصة الإصابة بأمراض القلب.
السيطرة على مرض السكري: إذا كنت تعاني من مرض السكري فإنّ فرصة الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية قد تتضاعف؛ إذ يؤدي الارتفاع المزمن لمستوى السكر في الدم إلى تعريض الأوعية الدموية والأعصاب التي تتحكم في عضلة القلب والأوعية الدموية إلى التلف، وإن كنت تسأل عن كيفية الوقاية من أمراض القلب لدى مرضى السكري فيمكن القول أنّ الالتزام بنمط حياة صحيّ مناسب لمرضى السكري، وقياس مستوى السكر في الدم بشكل يومي، والالتزام بالعلاجات الطبية الموصوفة من قبل الطبيب من شأنها أن تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
الحصول على قسط كاف من النوم: يؤدي عدم الحصول على قسط كاف من النوم إلى زيادة خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم والسمنة والسكري، مما يؤدي إلى زيادة فرصة الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، لذا ننصحك بالحصول على قسط كاف من الراحة والنوم لمدة تتراوح بين 7-8 ساعات يوميًا.
الوقاية من أمراض القلب بالأعشاب: قد تُساعد بعض الأعشاب والمكملات الغذائية على التقليل من فرص الإصابة بأمراض القلب، إلّا أنه يجب عليك استشارة الطبيب المختص قبل البدء باستخدامه؛ إذ أنّ بعض الأعشاب قد تتعارض مع الأدوية وتزيد من خطر الإصابة بالمضاعفات والأضرار.