اهتمّ الإنسان القديم بشكل عامّ بالأدب الّذي نسمّيه اليوم بالأدب الملتزم، وهو الأدب الّذي ينقل غرضًا معيَنًا -تربويًّا أو أخلاقيًّا في الغالب- وذلك بغرض التعليم والتربية وغرس الأخلاق الحسنة في المقام الأوّل وليس للمتعة، وهذا نفسه هو ما اهتمّ به المصريّون القدماء وكانوا يعيرون اهتمامًا لتدوينه ونقله ونشره. ويعتبر هذا النوع من الأدب الكلاسيكي الّذي كان سائدًا في العصور القديمة.