لقد وضح القرآن مصارف الزكاة وحددها ولا يجوز لنا مجاوزتها لأنها ثابتة بالنص، و قد حددها الله لنا عن غيرها لحكمة عظيمة حيث أنهم( المصارف) من يستحقون دون غيرهم الزكاة ،وهذه أدعى الىتثبيت دعائم المجتمع والدولة الاسلامية فلا تظلم أحدا ولا تنسى المصارف الثمانية ولا يبقى المال دولة بين الأغنياء فقط.
والمصارف الثمانية هم من ورودوا في الاية ٦٠ من سورة التوبة بقوله تعالى:" إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله وابن السبيل فريضة من الله..".
كما لا يجوز ان يكونوا من الاصول والفروع بالنسبة للمزكي.