عادة انغماسنا في العمل ينسينا الهدف منه.. فتصبح اولويتنا انجاز العمل دون النظر الى ان كان هذا الانجاز قد حقق الهدف المرجو منه او لا.. وهنا تكمن وظيفة التوجيه في تحريك الجهود نحو تحقيق اهداف المؤسسة.
تكمن اهمية وظيفة التوجيه في التأثير وارشاد وتحفيز العاملين في المؤسسة لانجاز دورهم التنظيمي بكفاءة وانتاجية عالية لتحقيق اهداف المؤسسة من خلال تنظيم الأدوار والتأكد من قدرة العاملين على القيام بها باستخدام مجموعة من الوسائل، وبالتالي تتطلب هذه الوظيفة التفاعل البشري المستمر مع اعضاء المؤسسة من موظفين وادارة.
وحسب
مقال في موقع موضوع يمكن تلخيص مكوناتها في العناصر التالية:
1- الإشراف: متابعة أداء الموظف والعمل على توجيهه.
2- الدافع: خلق الحافزية للعمل باستخدام نظام حوافز متكامل.
3- القيادة: التأثير على الموظف من أجل السير في عمله بالاتجاه المطلوب من خلال تبني رؤية واضحة للمؤسسة ومشاركة الموظفين في صياغة هذه الرؤية مما يسهّل إقناعهم باتباعها وبذل الوسع فس تحقيقها.
4- الاتصالات: القدرة على التواصل ونقل المعلومات وتبادل الخبرات وكذلك الآراء.
260 مشاهدة
