يعتبر دمج أشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة من مظاهر تقدم الدولة، حيث يتضمن تقديم مختلف الخدمات لذوي الاحتياجات الخاصة في ظل ظروف بيئية عادية التي يحصل فيها أقرانهم من العاديين على نفس الخدمات والعمل بقدر الإمكان على عدم عزلهم في أماكن مفصولة.
وتكمن أهمية برامج الدمج:
- يعتبر شكل من أشكال المساواة والمشاركة.
- إزالة أي مظهر من مظاهر التمييز والابتعاد عنهم تحت دعوى خصوصية حالة تلك الأفراد، أي إزالة الوصمة المرتبطة بتلك الفئات والجماعات الخاصة.
-توفير الفرص التربوية لأكبر عدد من فئات ذوي الاحتياجات الخاصة- تحقيق الذات وزيادة الدافعية نحو التعلم وتكوين علاقات اجتماعية مع الغير.
- توفير التكلفة الإقتصادية اللازمة لفتح مراكز أو مؤسسات التربية الخاصة التي تتضمن البناء المدرسي، والعاملين من اختصاصيين ومعلمين، ومواصلات .
-عدا عن الفائدة الاجتماعية التي تكمن على انه انسان وعلى المجتمع أن ينظر على انه فرد من افرادة وان اصابته بالاعاقة ليست مبرر لعزل الفرد عن أفرادة.
- وتعود بفائدة كبرى من خلال زيادة شعور بالثقة بالنفس وتقبل من الاخرين
- يكتسب مهارات جديدة في مواجهة صعوبات الحياة