كثيرًا ما يغفل الناس دور الأدب في التعرّف إلى إلى الكثير من المظاهر الإنسانية والاجتماعية والتاريخية، فيظنّ أنّ الأدب ما هو إلّا للتسلية. ولكن في حقيقة الأمر؛ الأدب يعطي صورة عن المجتمع ككلّ كما يورده الكاتب بل ويستغرق في تفاصيله ودقائقه ما يجعل من المادة الأدبية موضوعًا صالحًا للدراسات الاجتماعية. وينطبق هذا الأمر على بعض الجوانب الأخرى كالجانب النفسي على سبيل المثال، فأدب كأدب دوستويفسكي يعتبر مادة يمكن استخلاص حقائق موضوعية منها عن طريق تقصّي طريقة دوستويفسكي في عرض النفس البشرية.