ما أهمية التدخل المبكر للأطفال ؟

التدخل المبكر في حياة الطفل هو شيء في غاية الأهمية سواء كان هذا التدخل في الجانب الصحي أو التربوي أو في تنمية القدرات فالتدخل المناسب هو التخل المبكر فمثلاً التدخل المبكر في تنمية القدرات يساعد في إكتشاف المواهب وعدم إندثارها وكذلك التدخل المبكر  في الجانب الوقائي يساعد في حمايته من الوقوع في المشكلات ومساعدته قبل الوقوع في أي مشكلة, وبالنسبة للتدخل المباشر في الجانب العلاجي يساعد في حماية الطفل من التمادي تقليل الضرر لديه.

التدخل المبكر بالطبع له فوائد وأهمية كبيرة:

يعتبر التدخل المبكر حجر الأساس للوقايةوالتخفيف  من الكثير من الأمراض والإعاقات عند الأطفال من عمر (٠-٣) سنوات 
ويعتبر التدخل المبكر من جانب الرعاية الصحية الأولية و أخذ المطاعيم واجراء العمليات التصحيحية أو التي تخفف من أثر الاصابة العضوية مثل ثقوب القلب والشفة الأرنبية وكذلك خلع الولادة وغيرها من الأمراض التي اذا تم التدخل المبكر فيها سيقلل من أثر الاصابة أو الاعاقة أو العجز 
يعتبر هذا السن من عمر الطفل الأكثر تأثرًا بالعلاج الطبي والتعليمي والخدمات المساندة المختلفة .
لنجاح برامج التدخل لابد من تدريب الوالدين على تقديم الرعاية في المنزل والمشاركة في وضع البرامج العلاجية المختلفة .